شاركت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بالتعاون مع شركتي”CISCO” و”CCGفي إحياء اليوم المتعلق بتمكين الفتيات والشابات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالاتGirls Power Techودعم مبادرتهن في تأسيس أعمالهن او الالتحاق بوظائف في المجالات المذكورة المتنامية .
البداية كانت مع كلمة رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي القتها بالإنابة الأستاذة ليندا سلطان رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة حيث ” أثنت على مضامين هذه الفعالية المميزة التي لا ترتكز فقط على إكتساب المعرفة العلمية وحسب وإنما بالإعتماد على صيغة التواصل المعرفي أي ربط أهدف المعرفة بتطلعات الإنسان المتحفز دائماً الى إكتساب المهارات في شتى مجالات التخصص وصقلها”.
ولفتت الى إن ما يعنينا نحن كقطاع خاص أن هذه الفعاليات العلمية المتخصصة “تأتي دلالةً على رفد مجتمع الأعمال بشريحة واسعة من مواردنا البشرية المتخصصة لا سيما الشابة منها ، وما نتمناه لهذه الفعالية العلمية هو النجاح وتحقيق الغاية التي إنعقدت من أجلها وحسبنا أننانرى فيها سر النجاح الذي نريده للجميع “.
وتحدثت نجوى سحمراني حيث تناولت مسيرتها في التعلم وإنخراطها في نادي رواد الأعمال الشباب وكيف وصلت الى المرحلة التي تمتلك فيهاً عملاً خاصاً ورأت أن تجربتها التي تود ان تستفيد منها الفتيات والشابات “ترتكز على أسس ثلاث هي التعلم وإكتساب المعارف والإستمرار المتواصل في التعلم والإستفادة من التجارب والتعلم من الأخطاء للعمل على تجاوزها بغية الوصول الى مرحلة تحقيق النجاح الذي يتوج بتأسيس المبادرات الخاصة والقيام بالمشاريع الخاصة التي تعتمد على الذات” .
اما السيدة جودي المرعبي المقدم فقد تناولت المراحل التي مرت بها من زاوية ” إنكبابها على التحصيل العلمي، وشددت على أهمية أن نعرف في مسيرة حياتنا ماذا نريد وما هي قدراتنا في تحقيق ما نريد وكيف يمكننا ان نصل الى تحقيق ما نريد، وأن من حقنا جميعاً التعلم وإكتساب المعارف والحصول عليها دون أن نلغي دور الرجل ولكن مع التاكيد على دور المراة من حيث الكيانية والذاتية، وان التعلم لا حدود له كما لا يقف عند حدود الأعمار فبإمكان الإنسان ان يتقدم في السن وأن يبقى في مسيرة التعلم المستمر وصقل المهارات والتجارب”.
أما الدكتورة ندى شندب والدكتورة رولا نجا فقد تناولتا كل من زاوية إختصاصهن الأكاديمي ضرورة توسع الفتيات والشابات في مجالات العلوم الهندسية وتكنولوجيا الإتصالات لأن لا يزال يتبدّى الإفتقار إلى الشابات الراغبات في دراسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ولا يزال في المرحلة الراهنة تشهد هيمنةً للذكورعلى هذه القطاعات وعلى العموم يجب العمل على تخطي كافة المعوقات سواء أكانت ناتجة عن درجة مفاهيم البيئة الإاجتماعية وعدم تشجيع الإناث على الاخذ بثقافة العصر العلمية هندسياً ومعرفياً في وقت نشهد فيه تفجر المعلومات لا سيما في وجهها الذكي وأدواته ولا يمكن تجاهل التنوع الذي بات يتصف به عالم تكنولوجيا المعلومات والإتصالات بحيث سيكون له إنعكاسات كبرى على تبدل أنماط الحياة على مختلف الأصعدة العلمية والإقتصادية والإنسانية.
وأشارت منسقة فعالية هذا اليوم العلمي هبا نشابة ان هذه الفعالية العلمية تتضمن الكثير من المحاضرات والعروض الناجمة عن النجاحات التي سجلتها اعداد من الفتيات والشابات في مجال الهندسة وتقنية الإتصالات كما وستفسح سيفسح المجال أمام حوارات متعددة الوجوه جاءات بمثابة إيضاحات لكل من يود السير في خيار المعرفة العلمية سواء أكانت هندسية منها أو تقنية المعلومات والإتصالات.