وتوحي المعلومات في تقرير نشرته صحيفة الحياة حول تصريحات مسؤولين روس عن استعداد روسيا لمناقشة مصير الأسد بعد أن كان الأمر شبه خط أحمر.
كما أشار الدبلوماسيون الروس إلى أن مصير الأسد بات مطروحاً على طاولة التفاوض بين موسكو والغرب في الفترة الأخيرة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الحياة فإن موسكو سألت محاوريها أكثر من مرة عن أسماء بديلة للأسد.
فيما يبدو هذا تطوراً مخالفاً لما تظهره موسكو في سياساتها العلنية.
ونقلت الصحيفة أيضاً أن الجانب الأميركي عرض خلال زيارة وزير خارجيته ريكس تيلرسون لموسكو استعداد الغرب للتعامل مع أي شخص تختاره موسكو بديلاً عن الأسد، ما يمهد الطريق أمام لائحة مرشحين بدأت في التداول بين الدول المعنية، في حين اقترحت موسكو البدء بالعملية الانتقالية وفقا للأجندة الدولية المتفق عليها من خلال إقرار دستور يؤسس لانتخابات مباشرة تحت إشراف الأمم المتحدة يسمح للأسد بخوضها مع منافسين آخرين، وأكدت أن صلاحيات الأسد ستكون مقيدة خلال الفترة الانتقالية.
إلى ذلك، فإن من شأن التراجع الروسي عن دعم الأسد إن صح أن يدفع أطرافاً إقليمية لاقتراح سيناريو جديد يتمثل بإجراء استفتاء شعبي واسع على الثقة بالأسد قد تمهد لخروجه.