تحتل معركة ريف حماة الشمالي أهمية تتجاوز حدودها الجغرافية والإستراتيجية في وسط سوريا، بل يبدو كأنها معركة تحسم معارك الغرب السوري بما فيها إدلب، إذ يحشد الطرفان قوات كبيرة تتجاوز حاجة المعركة، والأهم هو كثافة الأسلحة المتطورة التي بدأت تظهر لدى الطرفين المتحاربين في هذه المعركة..
فمن جانب المعارضة والفصائل الإسلامية التي تقاتل في حماة، برز بشكل كبير إستخدام مفرط لصواريخ “تاو” المضادة للدروع، حيث يتم إستهداف الآليات المدرعة وغير المدرعة للجيش السوري بهذا النوع من الصواريخ المكلفة والفعالة، كما أن بعض الحالات تشهد إستخدامها ضدّ المشاة.
أما من جانب الجيش السوري فقد كان واضحاً إستعمال عناصر قوات “النمر” التابعين للعميد سهيل الحسن اسلحة حديثة جداً مثل قاذف القنابل الصربي RBG 40mm/6 M11، الرشاش الروسي Ak -74.. كذلك شوهدت أسلحة إلكترونية متطورة تعمل على التشويش على طائرات الإستطلاع، وهو النظام المعروف بالـ” Anti-Drone”.
لبنان 24