وجاء تراجع السلطات الإيرانية بعد انتقادات حادة وجهها المرشحون وأيضاً جمهور الناخبين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحاولت السلطات تبرير موقفها بوجود دوافع وهواجس متعلقة بـ الأمن القومي ، لكن مراقبين لفتوا إلى خوف السلطات من تكرار تجربة النسختين الماضيتين.
يشار إلى أن مبعث الخوف هو مناقشة ملفات الفساد وتفشي البطالة وتراجع الوضع الاقتصادي في المواجهات المباشرة بين مرشحي الرئاسة، وأبرزهم الرئيس الحالي حسن روحاني، والمرشح المقرب من خامنئي إبراهيم رئيسي ، وأيضاً عمدة طهران محمد باقر قاليـباف.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد ، عدم دعمه لأي من مترشحي الرئاسة بعد إقصائه من السباق الانتخابي.