مرة جديدة يدفع قسم من موظفي إذاعة الشرق في باريس، المملوكة من الرئيس سعد الحريري، ثمن الفشل الإداري، إذ سيتم الاستغناء تقريباً عن نصف الموظفين الذين لا يتعدى عددهم 20 موظفاً. وعلمت «الأخبار» أن إدارة الإذاعة قدّمت تصورها لما يمكن أن تكون عليه الإذاعة مستقبلاً، وتبيّن أن هدف التصور التخلص من عدد من الموظفين. وبعدما مدّدت المحكمة التجارية في نانتير الفرنسية مدة وضع الإذاعة تحت الرقابة الإدارية لستة أشهر إضافية، تبيّن أن تلفزيون «المستقبل» الذي يشتري برامج الإذاعة تعهد بدفع المستحقات التي تنقذها من الإفلاس، لكن ذلك لم يحصل، ما دفع ممثلي الموظفين إلى الطلب من المحكمة فتح المجال لمستثمرين آخرين غير الحريري للدخول لتمويل الإذاعة، لعدم قدرته على دفع المستحقات.
(الاخبار)