استؤنفت عملية إجلاء بلدات محاصرة في سوريا الأربعاء بعد توقفها إثر تفجير دموي استهدف، السبت، حافلات في الراشدين غرب حلب، كانت تقل أهالي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام السوري موقعاً أكثر من مئة قتيل.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس أن “العملية استؤنفت، مع إجلاء ثلاثة آلاف شخص من الفوعة وكفريا عند الفجر وحوالي 300 من الزبداني وبلدتين أخريين تحت سيطرة المعارضة.
وبدأت صباح الجمعة الماضية عملية إجلاء مدنيين ومقاتلين من 4 بلدات سورية محاصرة، هي مضايا والزبداني وكفريا والفوعة، وذلك بموجب اتفاق بين المعارضة والنظام السوري، وتوقفت إثر التفجير.
حينها، وصلت 80 حافلة على الأقل إلى منطقة الراشدين في حلب، آتيةً من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين والمحاصرتين من الفصائل في إدلب، قبل التفجير الذي لاقى إدانات واسعة من المعارضة السورية.
(فرانس برس)