كشفت خلية الصقور الاستخباراتية التابعة لوزارة الداخلية العراقية اليوم أن زعيم تنظيم “داعش” المدعو أبو بكر البغدادي ما زال حيا في سوريا، يتحرك داخل الشريط الحدودي المحاذي للعراق.
وحذر رئيس الخلية من “استهداف داعش للبلاد” بما سماه “الإرهاب السياسي لمرحلة ما بعد تحرير الموصل”، مشيرا الى أن “عصابة داعش تسعى لتوسيع استراتيجيتها مع بعض الشخصيات السياسية المستفيدة من الغزو الإرهابي للمحافظات الشمالية”.
وأضاف رئيس الخلية، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الصباح”، أن “ذلك حصل في الفترة السابقة عبر تدخل بعض الشخصيات السياسية في عمل القوات الأمنية بالضغط لمنعها من اعتقال عناصر إرهابية، وكذلك منع الجيش العراقي من دخول الفلوجة والمطالبات بمنع القوات المسلحة من دخول نينوى، وذلك يأتي في إطار إعاقة الجهود العسكرية لإنجاز القوات المسلحة والحشد الشعبي عمليات التحرير بالتوقيتات المحددة”.
كما أشار رئيس خلية الصقور إلى أنّ الرقة ستبقى المكان والوكر الأخير للتنظيم الإرهابي بعد القضاء عليه في العراق، وسيمحى اسم التنظيم من الوجود في المنطقة بعد تحريرها.
وتقول الصحيفة العراقية الرسمية إنّ تصريحات رئيس خلية الصقور تأتي وسط تكهنات بشأن مصير زعيم “داعش” الإرهابي إبراهيم السامرائي المكنى أبو بكر البغدادي، تأخذ طريقها في الإعلام الدولي وأبرزها تسريبات عن اعتقاله من قبل الاستخبارات الروسية.