وجّه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي رسالة عيد الفصح وقال: المسيحيون ليس مكسر عصا لاحد وهم خميرة حضارية وضرورة لا غنى عنها، ونطالب الاسرة الدولية بكف يد الدول التي تغطي الحركات التكفيرية والمنظمات الارهابية وتمدها بالمال والسلاح”.
واكد ان باب عبور الجماعة السياسية في لبنان يكون بالخروج من أسر ذواتهم وحساباتهم الصغيرة ومصالحهم الضيقة المؤمنة على حساب الصالح العام للدولة، معتبرا انه لا تستطيع الجماعة السياسية مواصلة تقاسم مقدّرات البلاد والمناصب والمال العام وتعطيل كلّ شيء عند خلافاتهم التقاسميّة.
ودعا الراعي السياسين للعبور إلى حقيقة مفهوم الميثاق الوطني وأبعاد العيش المشترك وروح الدستور ونصّه.
وقال: “لكم عزاء قيامة سيدنا المسيح من الموت يا اخوتنا الأقباط ونحن بقربكم روحياً وبقرب شهداء الإيمان ومتضامنون معكم”، مضيفاً ” نرفض الإضطهاد المبرمج للمسيحيين في مصر”.
وطالب الأمة الإسلامية بأخذ مواقف جامعة ونطالب سياسياً الأسرة الدولية بكف يد الدول التي تمول الحركات الإرهابية.
وتابع الراعي: “على أرضنا أتم المسيح فداء الجنس البشري والعار يلحق الحكام الذين جعلوا من أرضنا مرتعاً للحركات الأصولية”، مضيفاً “ندين كل الحروب فلا منطق لها بل إنها وصمة عار على جبينة الاسرة الدولية يطبعها انعدام الارادة الطبية لوضع حد للحروب والاعتداءات الهدامة ولإيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للنزاعات”.
وطالب الاسرة الدولية بكف يد الدول التي تغطّي الحركات التكفيرية وتمدها بالمال والسلاح.