أسماء جديدة على صلة بنظام الأسد تنضم إلى اللائحة التي أعدتها كندا لفرض عقوبات مالية جديدة على النظام السوري.
سبعة وعشرون إسماً إضافياً تضمنتهم اللائحة بينهم 3 مسؤولين عسكريين من رتب رفيعة سبق وأن فرض عليهم الاتحاد الأوروبي عقوبات بسبب تورطهم في عدد من الجرائم المتعلقة باستهداف المدنيين وتعذيب معارضين، وهم اللواء أديب سلامة، واللواء جودت مواس واللواء طاهر خليل.
وتتضمن العقوبات الكندية حظر التعاملات وتجميد الأرصدة المالية.
العقوبات الكندية الجديدة تعتبر امتداداً لما بدأته حكومة ستيفن هاربر السابقة في 2014 حيث فُرضت هذه العقوبات على الأسد وعائلته بالإضافة لمسؤولين في كل من الحكومة والجيش.
وتلعب كندا في الوقت الحالي دوراً مهماً مع الحلفاء الأوربيين بقيادة واشنطن لزيادة الضغط على نظام الأسد لوقف العنف الممنهج ضد الأطفال والمدنيين في سوريا.
وتأتي هذه الاجراءات الدولية رداً على النظام السوري واستهدافه للمدنيين بالكيمياوي في إدلب. وهو ما وصفته وزيرة الخارجية الكندية بـ”جريمة حرب”.
وكانت كندا من أوائل الدول المساهمة لاحتواء اللاجئيين السوريين حيث استقبلت منذ نوفمبر2015 نحو 40 ألف لاجئ سوري.
(العربية)