قررت شركة الطيران الصينية “إير تشاينا”، الوحيدة في بكين التي تملك رحلات منتظمة إلى كوريا الشمالية، الجمعة، إيقاف رحلاتها بين عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ، ونظيرتها الصينية بكين، وذلك اعتباراً من الاثنين القادم.
وذكرت وسائل إعلام حكومية صينية أن الشركة لم تكشف عن أسباب الخطوة التي تأتي وسط توتر غير مسبوق في شبه الجزيرة الكورية بسبب البرنامج النووي وبرامج تطوير الصواريخ التي تنفذها بيونغ يانغ، نقلاً عن موقع وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب).
كما أشارت وسائل إعلام صينية إلى أن توقف الرحلات ربما يكون مرجعه نقص وتراجع عدد المسافرين إلى كوريا الشمالية في ظل نذر حرب تخيم على شبه الجزيرة.
وبهذا، ستكون شركة الطيران الرسمية لكوريا الشمالية “إير كوريو” الوحيدة التي تطلق رحلات منتظمة بين بيونغ يانغ وبكين.
والتقى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، الأسبوع الماضي، نظيره الصيني، شي جين بينغ، في فلوريدا الأميركية، وكان من بين الملفات المطروحة تنفيذ عقوبات تجارية على كوريا الشمالية تلعب بكين في تنفيذها دوراً رئيسياً.
وهدد ترامب بضربة وقائية لكوريا الشمالية التي تصاعدت تهديداتها ضد أميركا فضلاً عن تجاربها الصاروخية. كذلك أكد قدرة واشنطن على العمل منفردة ضد بيونغ يانغ في حال تراجع الصين.
وقال مسؤول بارز من كوريا الشمالية، الخميس، إن البلاد ستنفذ تجربة نووية عندما تقرر الحكومة ذلك.
ورصدت صور لأقمار اصطناعية، الأربعاء، استعدادات كبيرة لتجربة نووية قد تكون السبت على الأرجح في الذكرى 105 لميلاد مؤسس البلاد الزعيم الراحل، كيم ايل سونغ.
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن بيونغ يانغ وضعت بالفعل قنبلة نووية في نفق تمهيداً للتفجير المنتظر.
وأرسلت الولايات المتحدة قبل أيام حاملة طائرات “كارل فينسن” ترافقها مجموعة سفن قتالية من سنغافورة إلى شبه الجزيرة الكورية في خطوة تصعيدية ضد نظام ديكتاتور كوريا الشمالية الحالي كيم جونغ أون.
(العربية)