“المثانة النشطة” مشكلة صحية تتعلق بتخزين البول في المثانة، وتحديداً عضلات جدار المثانة، فينتج عن ذلك كثرة التبول، وأحياناً سلس البول. أهم أعراض هذه المشكلة الحاجة الملحة والمفاجئة والمتكررة للتبول. وتفيد التقارير الطبية الأمريكية أن 19 بالمائة من الأميركيين لديهم مشكلة المثانة النشطة، أي أنها مشكلة شائعة إلى حد كبير.
هناك عدة علاجات للمثانة العصبية أو النشطة، أهمها:
* تمارين تقوية العضلات، ويتم التركيز فيها على عضلات الحوض وأسفل البطن.
* ويمكن أيضاً تقوية عضلات الحوض بواسطة جلسات كهربائية.
* تعديل النظام الغذائي للحد من مدرّات البول، وخاصة مشروبات الكافيين والأطعمة المالحة.
* تعديل نمط الحياة للحد من عوامل ارتفاع ضغط الدم.
* تعديل نمط الحياة للوقاية من مرض السكري، أو ضبط نسبة السكر بالدم لأن ارتفاعه يزيد التبول.
* الإقلاع عن التدخين.
* يصف الأطباء مجموعة من الأدوية لعلاج المثانة النشطة، وهي فعّالة إذا تم تناولها وفق الإرشادات. من آثارها الجانبية جفاف الفم والإمساك والصداع.
* حقن البوتوكس من العلاجات التي تُستخدم عادة مع الأدوية لتقوية عضلات المثانة وتمكينها من احتمال تخزين البول.
* أما الجراحات، والتي تتضمن تركيب منظّم لعصب المثانة، ويتم اللجوء لهذا العلاج إذا كان معدل نشاط المثانة أكثر من 20 بالمائة مقارنة بالمعدل العادي، وعادة لا يتم اللجوء للجراحة إلا في الحالات الشديدة.
(24)