وقال المسؤولون الثلاثة، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، إن ترمب اعتمد إلى حد بعيد على ضباط عسكريين متمرسين في مواجهة الأزمة مع النظام السوري وهما: وزير الدفاع الأميركي جيمسماتيس، الجنرال السابق بمشاة البحرية الأميركية، ومستشار الأمن القومي إتش.آر ماكماستر، وهو لفتنانت جنرال بالجيش الأميركي.
وعرض ماكماستر وماتيس على ترمب 3 خيارات، من بينها قصف القصر الرئاسي، سرعان ما تقلصت إلى اثنين: قصف قواعد جوية عديدة أو قاعدةالشعيرات القريبة من مدينة حمص، حيث انطلقت الطائرة العسكرية التي نفذت الهجوم بالغاز السام.
وفي صباح الأربعاء قال مسؤولو المخابرات ومستشارو ترمب للشؤون العسكرية إنهم تأكدوا من أن القاعدة الجوية السورية استخدمت لشن الهجوم الكيماوي وإنهم رصدوا طائرة سوخوي-22 المقاتلة التي نفذته.
وفي غرفة آمنة في منتجعه مار-إيه-لاجو بفلوريدا، عرض كبار المستشارين العسكريين على الرئيس ترمب خيارات لعقاب الرئيس السوري الأسد على هجوم بغاز سام أودى بحياة عشرات المدنيين.
وكان ترمب في منتجعه بفلوريدا لعقد أول قمة له مع نظيره الصيني شي جين بينغ. لكن مسؤولا أكد أن القمة نحيت جانبا لإفادة بالغة السرية من مستشار الأمن القومي الأميركي ووزير الدفاع، بدأ عقبها الهجوم.