“أميركا انتصرت للعدالة. الليلة أمرت بتنفيذ ضربة عسكرية محددة الهدف في سوريا على المطار الذي شن منه الهجوم الكيميائي الأخير على خان شيخون. إن من مصلحة الأمن القومي الحيوي للولايات المتحدة منع انتشار وردع استخدام الأسلحة الكيميائية القاتلة”… كلمات قالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب متلفز رداً على ما وصفه بـ”الديكتاتور السوري بشار الأسد” الذي شن هجوماً مروعاً بأسلحة كيميائية على مدنيين أبرياء باستخدام غاز الأعصاب القاتل”.
“59 صاروخاً موجهاً من طراز توماهوك استهدفت مطار الشعيرات العسكري المرتبط ببرنامج الاسلحة الكيميائية السوري والمتصل مباشرة بالحوادث الرهيبة التي حصلت صباح الثلثاء في خان شيخون في محافظة #إدلب“، وفق ما اعلن مسؤول في البيت الابيض، في حين اكد الاعلام السوري الرسمي وقوع “عدوان اميركي”، مشيراً الى وقوع “خسائر” بشرية ومادية.
وجاءت الضربة العسكرية الأميركية بعيد فشل مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على قرار يدين الهجوم الكيميائي الذي اودى بحياة 86 شخصاً على الأقل، بينهم أكثر من 20 طفلاً، فكيف يقرأ خبراء في الشأن الاميركي هذه الضربة؟