كانت المملكة العربية السعودية أول الداعمين للضربات الصاروخية الاميركية التي اعلنت على لسان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأميركية على أهداف عسكرية في سوريا، محمّلا النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية.
ونوه المصدر بهذا القرار الشجاع للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يمثل ردًا على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده.
البحرين
من جهتها رحبت البحرين بالعمليات العسكرية الأميركية ضد المواقع التي انطلق منها الهجوم الكيماوي على خان شيخون، مؤكدة أن هذه “الخطوة كانت ضرورية لحقن دماء الشعب السوري”.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اشاد بالضربات الصاروخية الاميركية آملا ان “تتواصل من اجل وقف استخدام الاسلحة المحظورة ضد المدنيين”.
تركيا
وفي تركيا، دعا المتحدث باسم الرئاسة ابراهيم كالين الى “فرض حظر طارىء للطيران وإقامة مناطق آمنة سريعا في سوريا”، واصفا القصف الاميركي بـ “الايجابي جدا”.
اما وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، فطالب بـ “الإطاحة فوراً برئيس النظام السوري بشار الأسد وتشكيل حكومة انتقالية”.
ميركل وهولاند
بيان مشترك من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ابديا فيه دعمهما للضربة الأمريكية وحمّلا بشار الاسد وحده مسؤولية هذه التطورات. ودعت ميركل وهولاند المجتمع الدولي إلى حشد الجهود من أجل انتقال سياسي في سوريا.
بريطانيا
بدورها، ابدت بريطانيا دعمها الكلي لتحرك الولايات المتحدة معتبرة ان هذه الضربة تشكل “ردا مناسبا على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيميائي”.
اليابان والصين
رئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي اعلن مساندته للضربات الأميركية ولجهود واشنطن من اجل منع انتشار واستخدام السلاح الكيمياوي.
اما موقف الصين فاتسم بالحذر، حيث دعت إلى تفادي أي تدهور للوضع في سوريا، مؤكدة في الوقت عينه إدانتها لاستخدام أي بلد لأسلحة كيميائية.
المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
المجلس الوطني للمقاومة الايرانية دعا الى استكمال الضربة الاميركية بطرد النظام إلايراني وعناصر حرسه ومرتزقتهم من سوريا والعراق واليمن.
في المقابل، حظي النظام بدعم متوقع من حليفيه ايران وروسيا.
فالمتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي دان الضربة الاميركية ووصفها بأنها مدمرة وخطيرة.
ومن جانبه، قال الكرملين ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتبر الضربات عدوانا على دولة ذات سيادة وانتهاكاً للأعراف الدولية تحت حجج واهية.
ورغم تأكيد البنتاغون انه ابلغ القوات الروسية مسبقا بالضربة، اعلنت الخارجية الروسية تعليق العمل باتفاقية السلامة الجوية مع الولايات المتحدة معتبرة ان واشنطن قررت قصف سوريا قبل الهجوم الكيميائي واضافة ان روسيا ستعزز الدفاعات الجوية للنظام السوري بعد الضربة الاميركية