هذا ودعت الأمم المتحدة إلى دعم روسي أميركي للتوصل إلى حل سياسي.
من جانبه قال وزيرخارجيةفرنساجانماركإيرو اليوم الخميس، إن باريس لا تزال تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، مضيفا أن المفاوضاتالدبلوماسية لها الأولوية على أي عمل عسكري.
وقال إيرو لتلفزيون “سي.نيوز”: “فرنسا لا تزال تسعى للحديث مع شركائها في مجلس الأمن، خاصة الأعضاء الدائمين وبالأخص روسيا”.
وكان مجلس الأمن الدولي، عقد أمس الأربعاء، جلسة لبحث الهجوم على خان شيخون في سوريا.
وقدمت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا مشروع قرار إلى مجلسالأمن من سبع نقاط، بشأن مجزرةإدلب التي راح ضحيتها أكثر من 1000 قتيل.
إلا أن روسيا اعتبرت النص “غير مقبول على الإطلاق”، في مؤشر جديد إلى الانقسامات بين الغربيين وموسكو حول الملفالسوري.
وأفادت قوى الثورة بمقتل 100 شخص وإصابة 400 آخرين بقصف بالغازات السامة في مجزرة مروعة ارتكبها نظام بشار الأسد في ساعات الصباح الأولى الثلاثاء في بلدةخانشيخون بريف إدلب، التي قصفها بالكيمياوي، في مجزرة أعادت صورها إلى الأذهان ما حدث قبل أربعة أعوام في الغوطة.