ووفقاً لوكالة “كندين برس”، فقد أنشأ قاسمبور عدة شركات وهمية بمساعدة أصدقاء والده فيالولاياتالمتحدة، بهدف غسيل أموال ونقل معدات حساسة تتعلق بتقنية اختبارات الصواريخ لصالح النظامالإيراني.
وتقول السلطات فيواشنطن إنها ألقت القبض على المواطن الإيراني بعد سنوات من التحقيق من قبل الشرطة الفيدرالية، حيث اتضح أنه العقل المدبر والمخطط لعدة عمليات غسيل أموال وإرسال أجهزة متطورة ومحظورة إلى إيران.
ووفقاً للتحقيقات، فقد قام قاسمبور بمساعدة اثنين آخرين بإرسال المعدات المحظورة إلى إيران عن طريق الصين، في التفاف واضح للعقوبات الدولية المفروضة على طهران.
وشملت الأجهزة المرسلة، المعدات اللازمة لتنظيم أجهزة الملاحة العسكرية، بما في ذلك تكنولوجيا الصواريخ، وشحنها عن طريق السفن إلى إيران.
وقال ضابط بوزارة الداخلية الأميركية إن قاسمبور أسس عدة شركات وهمية لغسيل الأموال من أجل شراء ونقل تلك الأجهزة والمعدات وأوكل مهمة إدارتها لمواطنين صينيين.
وكشفت السلطاتالأميركية أمر قاسمبور، عندما ضبطت هولندا شحنة تحمل أجهزة لتحديد حجم الرقائق الإلكترونية من قبل إحدى شركاته الوهمية، ما أدى إلى فتح تحقيق شامل حول أنشطته.
يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية أعلنت في 3 فبراير/شباط الماضي فرض عقوبات ضد 13 شخصاً و12 كياناً تشارك في شراء التكنولوجيا ومواد لدعم برنامج إيران للصواريخ الباليستية، فضلاً عن تمثيل أو تقديم الدعم لفيلق القدس التابع لـ الحرسالثوريالإيراني.