بحث المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل في اجتماعه الاسبوعي في آخر المستجدات.
واصدر في ختام مداولاته بياناً يدين فيه “المظاهر المسلحة في برج البراجنة، ويرفض اي انتشار عسكري لاي حزب او مجموعة، تحت اي ذريعة، سواء حصل ذلك في الضاحية الجنوبية ام في المخيمات ام في اي بقعة من البلاد، ويرى في ذلك ضربا لهيبة الدولة ومؤسساتها الامنية والسياسية، وتكريسا لمنطق الامن الذاتي المدان والمرفوض”.
وسأل حزب الكتائب السلطة السياسية لماذا هذا الصمت المدوي والتعامي غير المسبوق عن استباحة سيادة الدولة، ويسأل ايضا اين هو الامن الشرعي واين هي السلطة باجهزتها الامنية والعسكرية كافة، ولماذا لا تحزم امرها وتنتشر وتتحرك، فارضة هيبة الدولة وحدها من دون سواها على كل شبر من أرض الوطن.
وأكد الكتائب تمسكه بمشروع قانون الدائرة الفردية الذي يضمن صحة التمثيل وعدالته، كما يعلن التزامه بمشروع النسبية على اساس الدوائر الخمس عشرة الذي اتفق عليه في بكركي، محمّلا السلطة السياسية مسؤولية الفشل المتمادي في انجاز قانون جديد للانتخابات، وتبعات الاستهتار باولى اولويات الحياة الديموقراطية في البلاد، وهي حق الشعب في الانتخاب واختيار ممثليه.
كذلك دعا الكتائب السلطة السياسية الى اعتماد الشفافية في معالجتها قضايا المواطنين، وآخرها ملف الكهرباء، بعدما طفت على السطح الاتهامات المتبادلة بين اركان السلطة بالتزوير والمخالفات والصفقات، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حيال تنفيذ خطة الكهرباء من اساسها.
وطالب الحزب السلطة السياسية بكشف مزاريب الهدر والفساد بدل زيادة الاعباء المالية على المواطنين وتحميلهم كلفة فشل المسؤولين في انقاذ قطاع الكهرباء.