وجاء في تقرير نشر في وسائل إعلام تابعة لميليشيات ” حزبالله ” اللبناني، أن الأسد زوّد عضواً في الكونغرس الأميركي، لدى لقائه به، برقم هاتف خاص به، يمكن من خلاله “الوصول سريعاً” إليه فيما لو أراد ترمب مكالمته هاتفياً. وعُرف أن عضو الكونغرس هي تولسيغابارد التي قابلت الأسد أواخر العام المنصرم.
وذكر التقرير أن تولسي غابارد “فوجئت” بترحيب الأسد فيما لو اتّصل به الرئيس الأميركي، من دون أن “يتشاور” مع حلفائه “الروس والإيرانيين” كما جاء في التقرير السالف. خصوصاً أن الأميركيين كانوا يظنّون أن الأسد “لن يجرؤ” على التواصل معهم “من دون إذن موسكو”، حسب ما ورد في المصدر السالف الذي ذكر تلك المعلومات في إطار مزاعم تحدثت عن نيّة ترمب الاتصال بالأسد، هاتفياً، في ذلك الوقت الذي التقت فيه عضو الكونغرس الأميركي برئيس النظام السوري.
وكانت السفيرةالأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، قد أكدت، الأحد، أن روسيا تحمي نظام الأسد، على الرغم من كونه مجرم حربٍ، على حد قولها.
وعلى الرغم من أن الأسد أرسل لترمب رقماً هاتفياً خاصا، ومنذ أشهر، إلا أن الرئيس الأميركي لم يجرِ ذلك الاتصال الذي كان يترقّبه الأسد، فقام الأخير بإطلاق تصريحات تطالب الإدارة الأميركية بالتنسيق معه، في إطار قتال “داعش”. حسب ما كرّر في تصريحات إعلامية أخيرة.