برز تطور على صعيد التعيينات الأمنية. فبعد تعيين اللواء عماد عثمان مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي، والعقيد خالد حمود رئيساً لفرع المعلومات، ظهر خلافٌ حول اسم رئيس فرع الأمن العسكري في «المعلومات» لخلافة العميد سعيد فواز. الثنائي عثمان ــ حمود أصرّ على تعيين الرائد ربيع فقيه، بينما كان ثنائي حزب الله ــ حركة أمل يزكّي خيار المقدم مصطفى بدران.
وبعد أخذ وردّ، صدر أمس قرارٌ عن حمود يقضي بتعيين فقيه رئيساً لفرع الأمن العسكري، والرائد محمد ضاهر رئيساً لفرع الأمن القومي، والرائد شربل زغيب رئيساً لفرع الخدمة والعمليات، والرائد حسين المولى رئيساً لفرع الرصد والتعقب، والمقدم محمد العرب رئيساً لفرع معلومات الشمال ومُشرِفاً على مكتب معلومات طرابلس، والمقدم جورج خيرالله رئيساً لفرع معلومات جبل لبنان، والمقدم طوني صليبا رئيساً لفرع معلومات البقاع.
كذلك فإنّ عثمان أصدر قراراً بتعيين العقيد علي سكينة قائداً لمنطقة الشمال في وحدة الدرك الاقليمي، والعقيد ربيع مجاعص قائداً لمنطقة البقاع في وحدة الدرك الاقليمي. ولم يُعرف بعد ما إذا كان قرار تعيين فقيه وسكينة قد تمّ بالتنسيق مع حركة أمل، التي تطالب بأن تكون لها الكلمة الفصل في تعيين شاغِلَي هذين المركزين، أم أنّ الأيام المقبلة ستكشف عن خلاف بين «أمل» وقوى الأمن الداخلي شبيه بما كان بين «الحركة» والمديرية العامة لأمن الدولة في ولاية مديرها العام السابق اللواء جورج قرعة.
(الاخبار)