كتب خبراء الصندوق الدولي “التحديات العالمية” تقريرا حول 9 سيناريوهات لـ”نهاية العالم”.
وجاءت المراكز الثلاثة الأولى للمخاطر القادرة على القضاء على البشرية، الحرب النووية والأسلحة البيولوجية والكيميائية، إضافة إلى تغير المناخ.
وقد وصفت الحرب النووية بأنها الخطر الرئيسي على وجود البشرية، إذ أن احتمال حدوث صراع نووي بين الدول الآن أعلى مما كان عليه قبل 10 سنوات.
وتحتل المركز الثاني بين تلك المخاطر الأسلحة البيولوجية والكيميائية. ويشير التقرير إلى أن هذه الأسلحة أقل تكلفة من النووية ولا تتطلب توفر معدات متطورة وموارد نادرة. ويعود سبب قلق الخبراء إلى كثرة المختبرات، التي تحتوي على مواد بيولوجية وكيميائية قاتلة، في حال تحررها قد تؤدي إلى الأوبئة، التي لم يسبق لها مثيل.
وجاء تغير المناخ في المركز الثالث من المخاطر، التي تهدد البشرية. ويشير التقرير إلى أن خطر زيادة درجة الحرارة على الأرض 3 درجات مئوية يشكل أكثر من 30%. وفي حال حدث ذلك فإن العديد من المدن الكبرى ستغرق تحت الماء، مثل نيويورك ونيو أورليانز وميامي ومومباي وشنغهاي وغيرها.
كما شمل التصنيف تفشي الأوبئة وتصادم الأرض مع كويكب، إضافة إلى ثوران بركان كبير و”الهندسة الجيولوجية الشمسية” الخارجة على السيطرة وانتفاضة الذكاء الاصطناعي.