نشرت مجلة “بسيكولوخيا إي منتي” الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن عالم الهواتف الذكية، الذي يقدم جملة من الوسائل التكنولوجية التي تساهم في تحسين نمط حياة المستخدمين؛ على غرار التطبيقات.
وقالت المجلة، في تقريرها إن سوق التطبيقات يزخر بالعديد من الخيارات، وفيما يلي سنعرض أفضل التطبيقات التي من شأنها مساعدتك على تحسين نمط حياتنا. وتتنوع وظائف هذه التطبيقات بين المساعدة على الحفاظ على الصحة النفسية، والعناية بالصحة البدنية.
وذكرت المجلة، أولا، أن تطبيق “باسيفيكا” يعد من الوسائل التي تساعد على محاربة التوتر والاكتئاب. وعموما، يعمل هذا التطبيق على تحفيز الوعي بأجسادنا، والبيئة المحيطة بنا. ومن المزايا الأخرى لهذا التطبيق نذكر أنه يساعد على تسجيل الأفكار، والتحديات اليومية، ومتابعة الحالة الذهنية أيضا.
وأضافت المجلة، ثانيا، أن تطبيق “جيم مايند فولنس”، يساعدنا أيضا على تحسين نمط حياتنا، علما بأنه يتبع نفس منهج التطبيق الأول. علاوة على ذلك، تعد هذه الوسيلة بديلا جيدا لتعزيز الرفاه النفسي.
ويدعم هذا التطبيق التخلي عن الأحكام المسبقة في التعامل مع عواطفنا، ويجعل تفكيرنا أكثر فعالية. ويمكّن الاستعمال اليومي لهذا التطبيق بمعدل 20 دقيقة، من تحقيق التوازن العاطفي المثالي.
وكشفت المجلة، ثالثا، أن تطبيق “إنتيميد” هو من الوسائل التي يتيحها سوق تطبيقات الهواتف الذكية، والتي تساعد على تطوير نمط عيشنا. ويتمثل دور هذا التطبيق أساسا في تعزيز السلام الداخلي، وضمان الصحة العاطفية شريطة تطبيق التعليمات التي يوصي بها “إنتيميد” يوميا وبمعدل 10 دقائق.
وأشارت المجلة، رابعا، إلى أن تطبيق “ماي نيت دياري” يعد من التطبيقات التي تضمن صحة جيدة، نظرا لأنها تساعد مستخدميها على مراقبة الوجبات التي يتناولونها في أي مكان وأي زمان. كما يسمح هذا التطبيق بحساب عدد السعرات الحرارية في كل وجبة.
وذكرت المجلة، خامسا، أن تطبيق “مودز” من البدائل المثالية لمعالجة القلق المرضي، الذي يعتبر من بين الاضطرابات النفسية التي تمس غالبية الأشخاص. ويوفر هذا التطبيق جملة من الحلول والوسائل لمكافحة هذه المشاكل، ويساعد على استعادة الصحة العقلية بفضل العمل على التخلص من الأفكار السلبية.
وأوردت المجلة، سادسا، أن تطبيق “ماي فيتنيس بال” يساعد على ضمان الحفاظ على لياقتك البدنية واتباع نظام غذائي صحي. في الواقع، يعد هذا التطبيق خيارا جيدا لمراقبة عدد السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم يوميا. وما يجهله الكثيرون أن النشاط البدني يؤثر، شأنه شأن النظام الغذائي، على المشاعر والأحاسيس؛ وهو ما يجعل من استعمال هذا التطبيق أمرا ضروريا.
من جانب آخر، يمكن أن يلعب هذا التطبيق دور مراقب للنظام الغذائي، وهو يقوم بهذه المهمة بنجاح. وفي الإجمال، يوفر “ماي فيتنيس بال” معلومات دقيقة حول الأطعمة التي نتناولها. وبهذه الطريقة، سنكون على دراية بحجم المغذيات الدقيقة والمغذيات الكبيرة، التي يحصل عليها الجسم بعد كل وجبة.
ونقلت المجلة، سابعا، أن تطبيق “فيتنيس إيتش دي” مكمل مثالي للتطبيق السابق ذكره، لأنه يسمح بالجمع بين النظام الغذائي والنشاط البدني. ويساعد هذا التطبيق على تحسين الصحة النفسية وضمان الرفاهية. وبشكل عام، يضمن “فيتنيس إيتش دي” لياقة بدنية لمستخدميه، بفضل مقترحات التمارين الرياضية التي يوفرها. من جهة أخرى، يؤدي التمتع بجسم سليم إلى ضمان عقل سليم، وهو ما يجعل من هذا التطبيق وسيلة ضرورية. كما يسمح التطبيق بمشاركة التجارب والتطورات التي حققها مستخدموه، على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي الختام، قالت المجلة إن التطبيق الثامن القادر على تحسين نمط الحياة، هو تطبيق “هابيير”، الذي يساعد بشكل كبير على الشعور بالسعادة. فخلال سنة 2013، تم تصنيف “هابيير” من بين أفضل التطبيقات التي تضمن الرفاهية والصحة النفسية. كما يقدم هذا التطبيق جملة من الجمل المقتبسة والمحفزة على التفاؤل.
(عربي 21)