أعلن وزير الدفاع الكندي، هارجيت ساجان، الخميس، عقب اجتماع دولي عقد بالقرب من أوتاوا، أن مصير نحو 700 مقاتل أجنبي معتقلين في سوريا ستُحدده البلدان التي يتحدرون منها.
وإثر اجتماع صباح الخميس في تشيلسي، بالقرب من أوتاوا، لوزراء ومسؤولين دفاعيين كبار من 13 بلداً أعضاء في التحالف الدولي المناهض للإرهابيين في العراق وسوريا، بقيادة واشنطن، قال ساجان إنه “يتعين على كل البلدان أن تتبع الآلية الخاصة بها”.
وفي انتظار ذلك، أشار الوزير الكندي إلى أن “جهوداً كثيرة بذلت في مراكز الاحتجاز للتأكد من ملاءمتها المعايير (الغربية)”.
وقامت قوات سوريا الديموقراطية – ائتلاف مقاتلين أكراد وعرب مدعومين من الغرب – بسجن هؤلاء المعتقلين الذين يتحدرون من نحو 40 بلداً، وفق وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس.
واجتاح تنظيم “داعش” مناطق شاسعة من العراق وسوريا عام 2014، لكن العمليات العسكرية التي شنها التحالف وحلفاؤه الغربيون أدت إلى دحر التنظيم. وهناك بعض البلدان الأعضاء في التحالف الدولي التي لا تريد إعادة هؤلاء المقاتلين إلى أراضيها نظراً إلى صعوبات جمع أدلة حولهم في منطقة حرب وتفادياً لحصول تطرف داخل سجون هذه البلدان.
غير أن واشنطن تأمل أن تقوم البلدان، التي يتحدر منها المقاتلون، “بإعادتهم لأن قوات سوريا الديموقراطية ليس بمقدورها فعلاً أن تعتقل هؤلاء على المدى الطويل”، بحسب ما قال ماتيس على متن الطائرة، التي استقلها إلى أوتاوا.
وخلال الأعمال التحضيرية لهذا الاجتماع “كانت (مواقف) وفود البلدان قاطعة تماماً: هي ستُواصل” المعركة ضد “داعش” ، بحسب ما قال ماتيس، الذي شدد على أنه “ما زال هناك عمل يتوجب إنجازه”.
كما حضر اجتماع تشيلسي ممثلون عن 13 بلداً، بينها أستراليا وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة.وفق ما ذكرت العربية.نت.