1- الحرب الباردة بين “سيليكون فالي” و”الاتحاد الأوروبي” تشتعل.
مع بداية عام 2019، ومنذ عام 2018، ظلت مارغريت فيستاغر المرأة الأقوى في مجال التكنولوجيا، وهي تعمل كمفوض أوروبي للمنافسة، والتي جعلت أكبر شركات العالم تخاف منها في إعادة تنفيذ قانون المنافسة الذي رفضت السلطات الأمريكية القيام به.
في “المملكة المتحدة”، سيتم التركيز بشكل أكبر على قضايا الخصوصية وحماية البيانات، وذلك بعد الفضائح التي وقعت فيها شركة “فيسبوك”، عملاق مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالنسبة للكثيرين، فإن “فيسبوك” يمثل الفشل الأكبر مقارنة بالشركات التقنية الأخرى، لكنه لا يزال يحتل مكانة داخل لجان المنافسة بفضل تطبيقي “Instagram” و”WhatsApp”.
ومع أن صلاحيات الاتحاد الأوروبي محدودة، إلا أنه من المتوقع فرض غرامات تقدر بمليارات الدولارات على شركة الـ”فيسبوك”.
2- مخازن التطبيق تبدأ في التعثر
قد لا يكون “فيسبوك” وحده الذي سيواجه ضغوطا كبيرة؛ إذ يقرر “الاتحاد الأوروبي” تضييق الخناق على جوجل نتيجة هيمنته على متجر تطبيقات أندرويد، وهو الحجر الأول في الدومينو الذي سيسقط ليعيد تشكيل صناعة تكنولوجيا المستهلك.
منذ ولادة آيفون، تم تصفية كمية ضخمة من التجارة الرقمية عن طريق تقليل المنصات، التي اتخذت قسمًا كبيرًا من الإيرادات التي تتعامل معها تحصل شركة “Apple” على 30% من أرباح التطبيق، سواء أكان سعر شراء البرنامج أو السلع الرقمية التي تم شراؤها من خلالها.
الآن سيتم تفكيك ذلك بعد أن اتهمت آبل بإساءة استغلال احتكارها لمتجر تطبيقات ios، ومن المقرر أن يتم إطلاق متجر تطبيقات جديد لأجهزة “Android”، وآخر لأجهزة الكمبيوتر الشخصية، وتقديم عرض لخفض أقل بشكل كبير من عائدات هذه اللعبة على حدٍ سواء.
3- أول سيارة أجرة دون سائق لن تغير العالم.
هناك مدرستان فكريتان حول السيارات دون سائقين. إحداهما هو أن هذه التقنية قد اكتملت بنسبة 99.9%، وأنه سيتم الوصول إلى استقلالية “المستوى الخامس” قريباً، وهذا يعني أن السيارات يمكن أن تقود بأمان في أي موقف. عندما يحدث ذلك، سيخضع العالم لتغير سريع، حيث تبدأ وظائف القيادة في الاختفاء، ويتم إعادة تشكيل المساحات الحضرية، ويصبح السفر على الطرق أكثر أمانًا يومًا بعد يوم.
والآخر أن هذه الـ0.1% الفاصلة والنهائية هي الأصعب من جميع ما تقدم.
ولذا سنبقى لسنوات، مع السيارات التي تعمل بشكل جيد بما يكفي، التي توفر محركات ذات سلامة، ونواصل في اختبارها وتمويلها وتحسينها. ربما يوم واحد من السيارات دون سائق سوف يغير العالم، ولكن ليس بعد.
4- يمكننا التوقف عن التفكير في عملة ” البيتكوين”
يتنبأ محللون اقتصاديون بموت عملة الـ(بيتكوين)، ناهيك عن الصناعة الأوسع نطاقًا التي أنتجتها، حيث انخفض سعر الـ(بيتكوين) لأشهر، ويقف الآن عند خُمس أعلى مستوياته على الإطلاق. أما “Ethereum” وهو بديل تقني، فقد انخفض بمقدار ثلاثة أضعاف ذلك تقريبًا.
5- التصوير
لعل الابتكارات في الهواتف الذكية تمر بمرحلة ركود في السنوات الأخيرة، حيث إن الشاشات أصبحت جيدة جدا، وعمر البطارية تطور إلى أقصى حد، والمعالجات باتت سريعة للغالية.
إلا أن هناك مجالا واحدا ما زالت المنافسة فيه في أوجها، وهي الكاميرا الخلفية.
فبالنسبة لشركة آبل، كان آخر إصدار لها هاتف عدستين على الخلفية، مع وضع “محرك عصبي” داخل الجهاز، للتعامل مع بعض العناصر الأكثر تعقيدا في “التصوير الفوتوغرافي الحاسبي” باستخدام التعلم الآلي للتلاعب بالصور.
أيضا، جوجل اتخذت النهج ذاته، وركزت بشكل كبير على التصوير الحاسوبي، وسيزيد الأمر تنافسا إذا ما حاولت شركة نسخ ما قامت به آبل وجوجل أو توفقت عليهما بميزات خاصة.
6- الـUSB بدأ بالتطور.
وجود قطعة سلكية تحتوي على قابس USB-C في نهايته لا يعني أنك سوف تقوم بشحن الجهاز بسرعة قصوى، ناهيك عن نقل البيانات.
وسيشهد محول الـ(USB) تحسنًا كبيرًا مقارنة بالأعوام السابقة. من حيث المرونة على سبيل المثال، إذا كان لديك جهاز “MacBook” به منفذ “USB-C” واحد، فيمكن لهذا المنفذ نقل البيانات باستخدام بروتوكول “USB 3.0”.
إذا كان لديك أحدث جهاز “MacBook Pro” مزود بأربعة منافذ “USB-C”، فإن هذه المقابس المتشابهة يمكنها أيضًا نقل البيانات باستخدام بروتوكول “Thunderbolt 3، وهو نظام عرض نطاق أعلى بكثير يمكن استخدامه لتشغيل الشاشات الخارجية وبطاقات الرسومات عالية الدقة.