ويتجدد القصف على الغوطة في الوقت الذي دعت فيه الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا لمدة شهر على الأقل لاعتبارات إنسانية.

وخلال اليومين الماضيين شنت الحكومة، وحليفتها روسيا، غارات جوية على الغوطة الشرقية بريف دمشق، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.

 وتعد الغوطة الشرقية آخر معقل كبير تسيطر عليه قوات المعارضة قرب دمشق، وتقصفها القوات الحكومية السورية، تحت غطاء روسي، من حين لآخر.

لكن مبعوثي الأمم المتحدة دعوا إلى وقف للأعمال القتالية من أجل توصيل المساعدات الإنسانية، وإجلاء المرضى والجرحى، وحددوا 7 مناطق تبعث على القلق، منها عفرين في شمال سوريا التي يهيمن عليها الأكراد، وتتعرض لهجوم تركي.

وفيما يتعلق بقصف الغوطة الشرقية، قالت فرنسا إن الحكومة السورية استخدمت على الأرجح غاز الكلور في هجماتها الأخيرة على المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

وصرح وزير الخارجية جان إيف لو دريان لتلفزيون (بي في إم)، الأربعاء “جميع المؤشرات تظهر لنا اليوم أن النظام السوري يستخدم غاز الكلور في الوقت الحاضر”.

وقال وزير الخارجية الفرنسي “الأمم المتحدة فتحت تحقيقا في هذا الشأن…التهديد باستخدام أسلحة كيماوية ما زال يشكل وضعا خطيرا جدا”.