قتل 4 أشخاص حينما هاجم رجل أفراداً من الشرطة الفرنسية بسكين في مقر شرطة باريس، الخميس، قبل أن يلقى المنفذ حتفه برصاص الشرطة.
وأصيب شرطي إصابات بالغة خلال الهجوم، أدت إلى وفاته. ولاحقاً، أعلنت الشرطة أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 4 بالإضافة إلى المهاجم.
ولم يعقّب متحدث باسم شرطة باريس على الحادث الذي وقع في المقر الواقع مباشرة على الجانب الآخر من الشارع الذي تقع فيه كاتدرائية نوتردام.
لكن مصادر أمنية تعتقد أن رجلاً من الشرطة وراء الهجوم. ونقل مراسل “العربية” عن مصادر أن المهاجم “ربما يعرف مقر شرطة باريس بشكل جيد”.
ولم يتضح المدى الذي وصل إليه المهاجم داخل المبنى قبل أن تطلق عليه الشرطة النار.
من جهتها، قالت هيئة النقل العام على تويتر، إن محطة المترو القريبة من موقع الهجوم قد أغلقت لأسباب أمنية.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية أن وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، والمدعي العام في باريس توجها إلى مكان الحادث.