يلقن الآباء أطفالهم غسل اليدين بالماء والصابون قبل تناول الطعام منذ سن مبكرة، لكن بعض الناس يهملون هذه العادة الصحية في بعض الأحيان ويعرضون أنفسهم لأمراض خطيرة.
وبحلول الخامس عشر من أكتوبر الجاري، أي الاثنين، خلد خبراء الصحة اليوم العالمي لغسل اليدين في مسعى إلى توعية الناس بالمنافع الصحية لهذه الخطوة البسيطة والمهمة من حيث المنافع.
ووفق ما نقلت “بولد سكاي”، فإن غسل اليدين بالماء والصابون يخلص من الجراثيم، ويقي الإنسان من متاعب صحية خطيرة مثل التهابات المعدة والأمعاء، والتهاب الكبد “أ”.
ويوضح خبراء الصحة أن جراثيم عدة غير مرئية تجول في الهواء وتستقر على يد الإنسان وباقي مناطق جسمه، ولذلك فهو مطالب بالغسل قبل الأكل، حتى وإن كانت يظن أن يديه نظيفتان ولم تتسخا بأي شيء.
ولغسل اليدين على نحو سليم، يُنصح باتباع مجموعة من الخطوات، أولها أن يكون الماء نظيفا وصافيا وعندئذ يتعين أن يسكب الإنسان قطرات من الصابون على يديه ويقوم بشبكهما.
ويتطلب التنظيف السليم فرك كافة مناطق اليد سواء تعلق الأمر بالظهر أو بالأصابع أو ما تحت الأظافر، وتستوجب هذه العملية ما يناهز عشرين ثانية على الأقل أي أن الاستعجال قد لا يحقق الغاية المرجوة.
وعند الانتهاء من التنظيف، يجدرُ بالإنسان أن يمرر الماء على يديه مجددا قبل التنشيف باستخدام منديل نظيف، أو باللجوء إلى آلة التجفيف بالهواء.
وتبعا لما ذكر، فإن عملية تنظيف اليدين تتطلب خطوات عدة، لأن استخدام ماء غير سليم أو التنشيف بمنديل أو منشفة متسخة قد يؤديان إلى جلب المزيد من الجراثيم.
ويحتاج مستخدمو المطبخ الذين يعدون الطعام إلى الالتزام على نحو أكبر بهذه المعايير الصارمة في النظافة لأن الأطباق التي يحضرونها قد تتحول إلى مرتع للبكتيريا إذا لم يراعوا هذه التفاصيل.
ومن بين الأمور الضرورية في المطبخ، غسل اليدين بعد لمس الأغذية النيئة مع الحرص على عدم وضعها بجانب الأطعمة المطبوخة، وينصح الخبراء بعدم إهمال أي مكان من المطبخ سواء تعلق الأمر بالخزانة أو بالثلاجة.