ودعا مؤسس جمعية النحالين بمدينة نيويورك، أندرو كوتي، إلى إنقاذ سرب النحل اللاجئ ونقله إلى مكان أكثر أمانًا، مشيرًا إلى ملكة النحل تصطحب ثلث أو نصف النحل معها حينما تغادر الخلية، لكنها تهبط في مكان ما، وقد لا تجد بالضرورة مأوى لها.
وأضاف أنه وفي كثير من الأحيان يحتاج سرب النحل الضّال إلى أن يجتمع مرة أخرى، أو يتم إنقاذها من قبل جامعي النحل والذين يقومون بتدبير خلية مناسبة.
وقال كوتي إن سرب النحل لم يكن مستعمِرا “كان النحل في فندق قريب، كانوا يبحثون عن منزل جديد كمحطة مؤقتة، وهبطوا على مبنى نيويورك تايمز القديم في تايمز سكوير”.
وتم الجمع بين النحل الذي لم يصب بأذى مع خلية أصغر في حديقة براينت القريبة التي تستضيف اثنين من خلايا النحل العامة التي تحتفظ بها جمعية النحالين بمدينة نيويورك، التي أسسها كوتي.
وقال كوتي “قررنا وضع النحل في حديقة براينت لأنها تحتاج الى مكان للذهاب فورًا”.
وأضاف “كان هناك الكثير منهم في حاوية صغيرة، كان لديهم حرارة مفرطة حيث تُركوا هناك لفترة طويلة جدا، ولدينا اثنتين من خلايا النحل في حديقة براينت، واحدة منهما كانت أقل عددًا من الأخرى وعند انتقال سرب النحل إليها، سوف يتضاعف العدد في بضع دقائق”.
وقال كوتي إن الفهم الخاطئ حول نحل العسل هو أنها تصرخ مثل الدبابير، ولكنها في الواقع لطيفة وتعتبر بإنتاجها “جزء كبير ومهم في حياتنا”.
المصدر: رويترز