وقد اعترفت أديل ريني باستخدام مجموعة من الأسماء المستعارة لتنفيذ سلسلة من المطاردات والجرائم الجنسية، ما يعد خرقاً لحماية البيانات وتشويهاً للعدالة.
وقد استخدمت الممرضة السابقة أسماء مثل، غراهام وديفيد، ماركو، ماثيو وغيرها، لمواصلة العلاقات مع النساء عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والتطبيقات على مدى أربع سنوات، بحسب ما ذكرت محكمة التاج البريطانية.
وكثيراً ما أعادت استخدام القصة والشخصيات نفسها، دون أن تغير الأسماء أو الصور، وتتصل في بعض المرات بضحاياها من خلال تطبيق يغير الصوت.
وتقوم ريني بأخذ مواعدات مع العديد من النساء ومن ثم تلغيها في الوقت الأخير، بحجة أن لديها ظروفا أسرية، كمرض أحد أقاربها مثلاً.
وقد اعترفت بالذنب في 18 تهمة عندما ظهرت في محكمة كيلمارونك يوم 13 نوفمبر الماضي، وصدر الحكم عليها يوم الاثنين.
وقالت المحكمة إن المرأة البالغة من العمر 27 عاماً كانت قد أرسلت بعض الزهور كهدايا للضحايا المكلومين من النساء اللائي كن ينتظرن حبيب العمر.
كما اعترفت المرأة بمحاولتها تحريف مسار العدالة حيث أخفت هاتفا شخصياً في الحمام، أثناء التفتيش بمنزلها، كان يتضمن معلومات وصورا تدينها.
كما اعترفت بمحاولة حذف أحد الحسابات على الانستغرام وإرسال بطاقة هدية مزيفة باسم مستعار لأحد الشخصيات، والتخلص من هاتف آخر في سلة القمامة.