تحت عنوان “متمرّنو الثانوي في كلية التربية: ادفعوا لنا رواتبنا!” كتبت فاتن الحاج في صحيفة “الأخبار”: “في 17 تموز الماضي، ألحق 2170 أستاذاً ثانوياً لمتابعة دورة كفاءة في كلية التربية في الجامعة اللبنانية بصفة متمرنين، بعد 6 أشهر من صدور مرسوم تعيينهم في ملاك وزارة التربية، الرقم 89 بتاريخ الأول من شباط 2017.
اليوم، بعد 3 أشهر من إلحاقهم بكلية التربية، لم يتقاض الأساتذة فلساً واحداً من رواتبهم المقررة كمتمرنين، ويحرمون من الدرجات الست التي كرست لأساتذة التعليم الثانوي الرسمي الموجودين في الملاك، حقاً قانونياً وفقاً للقانون الجديد لسلسلة الرتب والرواتب الرقم 46.
أمس، نفذ المتمرنون إضراباً تحذيرياً، فقاطعوا الدروس في كلية التربية واستمروا في التعليم في الثانويات الرسمية، وترافق ذلك مع اعتصام أمام وزارة التربية. ومن المقرر أن يعود المعتصمون إلى الإضراب الاثنين ما لم تحل مشكلتهم.
لا يفهم الأساتذة لماذا انتظروا 6 أشهر، نفذوا خلالها سلسلة اعتصامات وتظاهرات تخللها قطع طرقات من أجل الالتحاق بالكلية، وكانت الحجة التي ساقها المسؤولون في حينها عدم تأمين الاعتمادات، إذا كانت عمادة الكلية ومسؤولو الإعداد يعزون اليوم تأخير تسديد الرواتب إلى الأسباب نفسها، أي إلى غياب الاعتمادات والتأخير اللوجستي في إنجاز جداول القبض.
يشرح الأساتذة معاناتهم، إذ إنّ قسماً كبيراً منهم يأتون من المحافظات إلى بيروت 3 أيام في الأسبوع على الأقل لمتابعة دورة الكفاءة، وما يرتب ذلك من مصاريف للتنقل، في حين أن راتبهم، إن نالوه، وهذا لم يحصل حتى الآن، فإنّه لا يتجاوز 860 ألف ليرة باعتبار أن سلفة غلاء المعيشة طارت مع صدور القانون الرقم 46، إضافة إلى المحسومات التقاعدية وضريبة الدخل، بدلاً من مليون و875 ألف ليرة، إذا ما أضيفت الدرجات الست”.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
(فاتن الحاج – الأخبار)