وأفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”، الثلاثاء، بارتفاع عدد المتقدمين بأوراق ترشحهم ليصل إلى واحد وعشين مرشحا.
هذا ومن المقرر أن تعلن حركة النهضة التونسية، الثلاثاء، قرارها بشأن مرشحها في الانتخابات الرئاسية. وكان اجتماع مجلس شورى حركة النهضة قد فشل في اتخاذ قرار بشأن موقفها من الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وشهد اجتماع مجلس شورى النهضة الذي عقد، السبت الماضي، بمدينة الحمامات خلافات عميقة بين الأعضاء على خلفية الاختبار بين دفع الحركة بأحد القياديين لخوض الانتخابات، أو الاكتفاء بدعم أحد المرشحين من خارجها.
وفيما سيغلق باب الترشح للسباق الانتخابي الرئاسي في التاسع من الشهر الجاري، فإن الهيئة ستنظر في مدى مطابقة طلبات الترشح للمعايير المطلوبة، في موعد لا يتعدى 14 أغسطس، ومن ثم يتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين المقبولين في موعد أقصاه نهاية أغسطس الحالي.
وعلى الرغم من أن الصورة لم تتضح بعد فيما يتعلق بهذا الاستحقاق الذي سيجري في منتصف سبتمبر المقبل، وفيما لم تعلن بعض الأحزاب التونسية الكبرى أسماء مرشحيها حتى الآن، فإن هناك بعض الأسماء البارزة لخوض غمار السباق إلى قصر قرطاج.
ووفقا لقانون الانتخابات يتوجب على الراغب في الترشح لمنصب الرئيس الحصول على تزكية من 10 نواب على الأقل، أو تزكية 40 من رؤساء المجالس المحلية، أو تزكية 10000 من الناخبين، من 10 دوائر مختلفة.