تحتفل محطة الفضاء الدولية (ISS) بعيد ميلادها العشرين، الثلاثاء 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.
وكانت وكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس” قد بدأت مشروعا لبناء خليفة لمحطتي “مير” و”سكيلاب” في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 1998، عندما أطلقت وحدة “زاريا” الخاصة بها من قاعدة بايكونور في كازاخستان.
وبعد أسبوعين، حذت وكالة ناسا حذوها بإرسال الجزء الخاص بها “Unity”، وانضم الثنائي إلى مدار أرضي منخفض، وبدأت جهود البناء التي استمرت 13 سنة، والتي أتاحت لنا مشاهدة قمر اصطناعي شاسع، يعمل بمثابة مرصد ومختبر، يمكن للبشر من خلاله تقديم فهم أوسع لعالمنا وما يتجاوزه.
وكانت محطة الفضاء الدولية بمثابة علامة بارزة للتعاون بين روسيا والولايات المتحدة، حيث كان خصوم الحرب الباردة القديمة مهيئين لاستعادة عقود من التوترات، عبر تبادل الخبرات من أجل الصالح العام.
ولمناسبة الذكرى العشرين لهذا المشروع الاستثنائي، إليكم 20 حقيقة قد لا تعرفونها عن محطة الفضاء الدولة:
1- شاركت 16 دولة في بنائها، وهي روسيا والولايات المتحدة وبلجيكا والبرازيل، وكندا والدنمارك وفرنسا وألمانيا، وأيضا إيطاليا واليابان وهولندا والنرويج، بالإضافة إلى إسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة.
2- أرسل ما لا يقل عن 136 رحلة فضائية بواسطة 7 أنواع مختلفة من الصواريخ لإيصال الوحدات إلى المهندسين، وقد تم تسليم الوحدات الكبيرة في 42 رحلة تجميع: 37 منها على متن المكوكات الأمريكية، وخمسة على متن صواريخ بروتون الروسية وسيوز.
3- كانت نتيجة ذلك أكبر كائن مأهول في الفضاء”، بطول 357 قدم، حوالي 108 متر، وهي مساحة تقارب ملعب قرة قدم أمريكية.
4- تزن محطة الفضاء الدولية 419725 كيلوغراما، بما في ذلك وزن المركبات الفضائية، والتي يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 6 أشخاص في وقت واحد.
5- تعد المحطة الجسم الأغلى على الإطلاق بما يقدر بـ93.4 مليار جنيه استرليني، ما يعادل 120 مليار دولار.
6- هي الجسم الأكثر سطوعا في السماء ليلا بعد القمر والزهرة.
7- تنتقل المحطة الفضائية الدولية بسرعة 4791 ميل في الثانية،(7710 كلم/الثانية) وهي سرعة كافية للذهاب إلى القمر والعودة في يوم واحد.
8- وبهذه الوتيرة، تدور المحطة حول الأرض مرة واحدة تقريبا كل 90 دقيقة أو 16 مرة خلال فترة 24 ساعة، وهذا يعني أنها تشهد 16 غروبا وشروقا في اليوم الواحد، وهي تمر فوق 90% من سكان الأرض في مسارها المداري.
9- تمتلك المحطة الفضائية مساحة معيشة أكبر من منزل مكون من 6 غرف نوم، حيث تقدم 6 غرف للنوم وقاعة ألعاب رياضية ونافذة كبيرة بزاوية 360 درجة، وحمامين فقط.
ولا توجد كراسي، ما يدفع الرواد إلى تناول وجباتهم اليومية الثلاثة المكونة من الطعام المعلب والمجفف، وهم يطفون في ظل انعدام الجاذبية.
10- زار 230 شخصا من 18 دولة المحطة الفضائية الدولية حتى الآن، وظلت مأهولة باستمرار منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2000.
11- حطمت رائدة الفضاء بيجي ويتسون التابعة لوكالة ناسا، الرقم القياسي لأطول وقت للعيش والعمل في الفضاء بـ665 يوما، إلى غاية انتهاء مهمتها في 2 سبتمبر/ أيلول 2017، وعودتها إلى الأرض في اليوم التالي.
12- أكمل رواد الفضاء الذين كانوا على متنها، 205 عملية سير في الفضاء منذ عام 1998، للقيام بأعمال البناء والصيانة والإصلاح.
13- الخسائر المادية التي يسببها تواجد الرواد في الفضاء كبيرة للغاية، حيث يحتاج أفراد الطاقم إلى ممارسة التمارين الرياضية في القاعة الرياضية في المحطة، لمدة ساعتين على الأقل في اليوم للتخفيف من مشاكل هشاشة العظام وفقدان كتلة العضلات وللحفاظ على الصحة البدنية المعتادة التي سيتم اختبارها عند العودة إلى الأرض.
14- توفر 4 مركبات شحن مختلفة الأغذية والمعدات لطاقم المحطة، وهم: “Orbital ATK’s Cygnus” و”SpaceX’s Dragon” و”JAXA’s HTV” و”Russian Progress.”.
15-يقلل نظام إستعادة المياه “Water Recovery System” على متن محطة الفضاء الدولية، من اعتماد أفراد الطاقم على مراكب الشحن بنسبة 65%، من خلال عملية إعادة التدوير والتي تشمل أيضا إعادة تدوير البول واستخدامه.
16-يتم إنتاج الأكسجين بواسطة عملية التحليل الكهربائي، حيث يستخدم التيار الذي يتم التقاطه من الألواح الشمسية المركبة على المحطة، لتقسيم جزيئات الماء إلى هيدروجين وأكسجين.
17-حجم الضغط الداخلي في محطة الفضاء الدولية هو 23333 قدم مكعب (660.72 متر مكعب)، وهذا ما يعادل تقريبا طائرة ركاب من طراز بوينغ 747.
18-تدير البرمجيات على متن المحطة الفضائية الدولية 350 ألف مستشعر يتفقد صحة الطاقم وسلامته، كما تحمل المحطة 50 جهاز كمبيوتر وثمانية أميال من الكابلات.
19- قدمت محطة الفضاء الدولية أول فيديو موسيقي تم تصويره على الإطلاق خارج غلافنا الجوي عندما قام كريس هادفيلد بصنع فيلم قصير بعنوان “غرائب الفضاء” لديفيد بوي في مايو/ أيار 2013.
20- لمناسبة ذكرى ميلادها العشرين، حصلت محطة الفضاء الدولية على جهاز إعادة تشكيل كهدية لهذه المناسبة، وهو عبارة عن جهاز إعادة تدوير هجين صمم بالطباعة ثلاثية الأبعاد، يعمل على إذابة البلاستيك بحيث يمكن إنشاء أدوات جديدة منه.