سياسته إزاء إيران كانت واضحة وحاسمة، وليست كما كانت من قبل في عصر أوباما حيث اعتبرها دولة حاضنة للإرهاب، لذلك فرض عقوبات جديدة عليها استهدفت 13 شخصاً و122 شركة، كما تحدث في أكثر من موضع عن إعادة النظر في الاتفاقالنووي .
ورغم أن ترمب لم يركز كثيراً على الملفالسوري خلال الحملة الانتخابية إلا أن موقفه تجاه نظام الأسد كان صارماً بعد الهجمةالكيمياوية على خانشيخون حيث وصفها بتجاوز الخطوط الحمراء، كما أنه أمر بأول ضربة عسكرية أميركية لنظام الأسد على مطار ” الشعيرات ” بريف حمص الذي شنت منه طائرات الأسد القصف الكيمياوي.
ومن أبرز قراراته إصداره أمراً تنفيذياً بوقف دخول مواطني سبع دول إلى الأراضي الأميركية، من بينها سوريا والسودان وإيران والصومال واليمن وليبيا، بسبب عدم استقرارها.
وفي ملف كورياالشمالية أبدى ترمب عزماً على مواجهة الطموح العسكري لبيونغ يانغ، وبعث الجيش الأميركي بحاملة الطائرات “كارل فينسون” مع غواصة نووية إلى شبه الجزيرة الكورية.
وفي أفغانستان، قصف الجيش الأميركي أخيراً، أنفاقا لمتشددي تنظيم داعش بقنبلة ضخمة تسمى ” أمالقنابل “، في تحرك اعتبر مؤشراً آخر على “الحزم الأميركي” تجاه الخصوم والقضايا المعلقة.
ويتبقى أمام ترمب أيام قليلة لإنجاز وعوده الأخرى قبل نهاية المئة يوم وأهمها إصلاح المنظومة الضريبية، بخفضها على الشركات بنسبة 15%، وتمرير تشريعاته الخاصة بالرعاية الصحية.
وإذا لم تمهل الأيام الأربعة القادمة ترمب لتمرير قراريه فأمامه أربع سنوات كي يتمكن من إنجازها.