ﺗﺰﺍﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺩﻓﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻴﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺗﺘﻔﺎﺧﺮ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺘﺮﺳﺎﻧﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ، ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ .
ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺳﻼﻣﻲ، ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺇﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻤﻠﻚ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺑﺎﻟﺴﺘﻴﺔ، ﺫﺍﺕ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ، ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﻌﺎﺩﻝ 8 ﻣﺮﺍﺕ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺳﻼﻣﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﺻﻨﻌﺖ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ ﺩﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ، ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﻭﻟﻢ ﺗﻐﺐ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻼﺷﺘﺒﺎﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺧﻴﺎﺭ ﺷﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﺃﻳﻀﺎ
ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺒﺪﻭ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ، ﻣﺒﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﺤﺮﺏ ﺑﺮﻳﺔ ﺑﻞ ﻭﺑﺤﺮﻳﺔ ﺿﺪ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺑﻌﺪ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺩﻗﺔ ﺻﻮﺍﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻗﻄﻊ ﺑﺤﺮﻳﺔ .
ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﺑﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻳﺤﻤﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺣﻠﻔﺎﺀﻫﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ، ﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻀﻴﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ .
ﻭﻫﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻌﺰﺯﻫﺎ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺻﻮﺍﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺑﺤﺮﻳﺔ، ﺗﺰﺍﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺷﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ
سكاي نيوز