جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / ﺟﻨﺒﻼﻁ ﺍﺧﺘﺘﻢ ﺟﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﺸﻮﻓﻴﺔ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻷﺣﺪ
جنبلاط

ﺟﻨﺒﻼﻁ ﺍﺧﺘﺘﻢ ﺟﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﺸﻮﻓﻴﺔ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻷﺣﺪ

ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺭﺋﻴﺲ ” ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ” ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻭﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼﻁ، ﺃﻥ ” ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﺨﺘﻬﺎ ﺩﻣﺎﺀ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﻔﻄﺎﻳﺮﻱ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻻﺣﺮﺍﺭ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﺓ ﻟﻦ ﺗﺸﻮﻫﻬﺎ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪﺓ .”
ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﺘﻢ ﺟﻨﺒﻼﻁ ﺟﻮﻻﺗﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻴﺔ ﺍﻟﺸﻮﻓﻴﺔ، ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺗﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﻔﻄﺎﻳﺮﻱ ﻓﻲ ﺑﻘﻌﺎﺗﺎ، ﺛﻢ ﺯﺍﺭ ﺟﻨﺒﻼﻁ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻘﻌﺎﺗﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﻗﻴﻢ ﻟﻪ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺣﺎﺷﺪ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺎﺕ ﻭﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺪﺭﺯﻱ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻧﺼﻮﺡ ﺣﻴﺪﺭ ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺭﻳﺎﺽ ﻃﻠﻴﻊ . ﻭﺭﺍﻓﻘﺘﻪ ﻋﻘﻴﻠﺘﻪ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﻭﻛﻴﻞ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﻧﺼﺮ .
ﻭﺑﻌﺪ ” ﻛﻠﻤﺔ ﻭﻓﺎﺀ ” ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻟﻔﻄﺎﻳﺮﻱ، ﻗﺎﻝ ﺟﻨﺒﻼﻁ : ” ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺃﻥ ﺁﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻘﻌﺎﺗﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺿﺤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ . ﺍﻟﻌﺘﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻷﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺃﺯﻭﺭ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻑ، ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻟﻴﻪ . ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺁﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺗﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﻔﻄﺎﻳﺮﻱ ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺷﻬﻴﺪ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻋﺎﻡ 1989 ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻁ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻣﺔ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺣﺮﺏ ﺍﻹﻟﻐﺎﺀ .
ﻓﻘﻂ ﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺤﻤﻼﺕ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﻳﺸﻜﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ، ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﺨﻬﺎ ﺩﻡ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﻔﻄﺎﻳﺮﻱ ﻭﺩﻣﺎﺀ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻻﺣﺮﺍﺭ ﻭﺭﺳﺨﺘﻬﺎ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﺓ . ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺗﺘﻜﻠﻢ .”
ﺛﻢ ﺯﺍﺭ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻟﻜﺤﻠﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺣﺸﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻭﺍﻷﻫﺎﻟﻲ . ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻧﺎﺟﻲ ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻗﺎﻝ ﺟﻨﺒﻼﻁ : ” ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻜﺤﻠﻮﻧﻴﺔ، ﻫﻲ ﻓﻘﻂ ﺇﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﻟﺠﻮﻻﺕ ﺍﻷﻣﺲ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻷﻣﺲ . ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﻣﺮ ﺑﺴﻼﻡ ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ . ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺍﻥ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻲ ﻋﺘﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺤﻠﻮﻧﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ، ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ . ﺃﻫﻢ ﺷﻲ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺘﻔﻀﻴﻠﻲ ﻛﻲ ﺗﻨﺠﺢ ﻛﻞ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﻗﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻲ . ﻫﺬﻩ ﺃﻫﻢ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻟﻜﻢ ﻭﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﻪ ﺑﺄﻧﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ .”
ﻭﺍﻧﻬﻰ ﺟﻨﺒﻼﻁ ﺟﻮﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﺍﻟﺸﻮﻑ ﺣﻴﺚ ﺃﻗﻴﻢ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﻣﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻭﺩﺭﻭﺯ ﻭﻣﺸﺎﻳﺦ ﻭﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺪﺭﺯﻱ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﺒﻌﻴﻨﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺿﺮﻳﺢ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ . ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻣﻬﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﻨﻲ، ﻗﺎﻝ ﺟﻨﺒﻼﻁ : ” ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻭﻣﻮﺣﺪﻳﻦ، ﺗﺤﻴﺔ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺩﻭﻥ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭﺃﺟﻤﻞ ﺗﺤﻴﺔ ﻭﺃﺟﻤﻞ ﺭﻣﺰ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ، ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻳﺎ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ . ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ، ﺑﻴﻘﻮﻥ، ﻭﺑﻌﺪ ﺑﻴﻘﻮﻥ ﺑﺴﺎﺑﺎ ﻭﻣﺰﺭﻋﺔ ﺍﻟﻀﻬﺮ، ﺍﻟﻤﺰﻣﻮﺭﺓ ﻭﺩﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ ﻭﻛﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ . ﺁﺳﻒ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻣﺸﺪﺩﺍ : ” ﺃﺫﻛﺮ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺃﻱ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺘﻔﻀﻴﻠﻲ، ﻛﻲ ﺗﻨﺠﺢ ﻛﻞ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ . ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺭﺩﻧﺎﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻙ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻙ ﺻﻔﻴﺮ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻧﺮﻳﺪﻫﺎ ﻣﻌﻜﻢ ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ