جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / ﺟﻌﺠﻊ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻻﺋﺤﺔ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻻﻭﻟﻰ : ﻓﺨﻮﺭﻭﻥ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﻭﺓ ﺻﻮﺭﺗﻨﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
جعجع

ﺟﻌﺠﻊ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻻﺋﺤﺔ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻻﻭﻟﻰ : ﻓﺨﻮﺭﻭﻥ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﻭﺓ ﺻﻮﺭﺗﻨﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ

ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ” ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ” ﺳﻤﻴﺮ ﺟﻌﺠﻊ ” ﺃﻧﻨﺎ ﻓﺨﻮﺭﻭﻥ ﺟﺪﺍ ﺑﻘﺪﺭﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﻭﺓ ﺻﻮﺭﺗﻨﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻭﻋﻠﻰ ﺧﻮﺽ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻋﺮﻳﺾ ” ، ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ” ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﺮﻗﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻮﺻﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﺿﺢ، ﻭﺃﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻌﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ؟ ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﺮﻗﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺃﻥ ﻳﻮﺿﺤﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﻟﻮﺍﺋﺤﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺷﺮﻁ ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺎﺕ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺭﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺮﻧﺎﻧﺔ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﺳﺘﻴﻀﺎﺣﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻭﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺇﺯﺍﺀ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻗﻴﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ .”
ﻛﻼﻡ ﺟﻌﺠﻊ ﺟﺎﺀ ﻋﻘﺐ ﻟﻘﺎﺋﻪ، ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺍﺏ، ﻻﺋﺤﺔ ” ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻓﺮﻋﻮﻥ، ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻧﺪﻳﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ، ﻋﻤﺎﺩ ﻭﺍﻛﻴﻢ، ﺟﺎﻥ ﺃﺭﺷﺎﻙ ﻃﺎﻟﻮﺯﻳﺎﻥ، ﺃﻓﻴﺪﻳﺲ ﺩﺍﻛﺴﻴﺎﻥ، ﺭﻳﺎﺽ ﻋﺎﻗﻞ، ﻛﺎﺭﻭﻝ ﻧﻮﺭﺍ ﺧﺎﺗﺸﻴﻚ ﺑﺎﺑﻜﻴﺎﻥ ﻭﺃﻟﻴﻨﺎ ﻧﻴﺸﺎﻥ ﻛﻠﻮﻧﺴﻴﺎﻥ .
ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺇﻥ ﻻﺋﺤﺔ ” ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ” ﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟـ 14″ ﺁﺫﺍﺭﻳﺔ ” ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ، ﻓﻬﻲ ﻻﺋﺤﺔ ” ﺛﻮﺭﺓ ﺃﺭﺯ ” ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ ” ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ” ﻣﻦ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻻﺋﺤﺔ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ 2009 ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﻩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺸﻜﻠﻬﺎ ﻫﻢ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﻷﻓﺮﻗﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﻟﻮﺍﺋﺢ 14″ ﺁﺫﺍﺭ ” ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻬﻲ ﺗﻀﻢ ﺣﺰﺏ ” ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ” ، ﺣﺰﺏ ” ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ” ، ﺣﺰﺏ ” ﺍﻟﺮﺍﻣﻐﻔﺎﺭ ” ، ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻓﻠﻚ 14″ ﺁﺫﺍﺭ .”
ﻭﺍﺿﺎﻑ : ” ﻧﺤﻦ ﻧﺸﺘﻜﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻋﺪﺓ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺃﻭ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻧﺎ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﺘﻤﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻭﺩﻯ ﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻟﻴﺲ ﺗﻘﻨﻴﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺟﻪ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻋﻼﻧﻪ ﻫﻮ ﺇﺯﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻣﺜﻠﻨﺎ ﻳﺆﻳﺪ ﻗﻴﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﻣﻦ ﻻ ﻳﺆﻳﺪ ﺫﻟﻚ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺟﻌﺠﻊ : ” ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﻉ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻻﺋﺤﺔ ” ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ” ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭﺍ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺇﺯﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻨﺎﺿﻞ ﻣﻨﺬ 12 ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﻱ ﺳﻼﺡ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻭﺳﻨﻜﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ” ، ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ” ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻫﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﺮﻗﺎﺀ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻛﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺟﻬﺎﺭﺍ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﻫﺆﻻﺀ ﻓﻲ ﺳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﻳﺴﺎﻫﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ .”
ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻧﺤﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻧﻌﺒﺮ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻋﻦ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﺭﺍﺿﻴﻦ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺸﻬﺪ ﻷﺩﺍﺋﻨﺎ، ﻭﺣﺰﺏ ” ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ” ﻛﺎﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺷﻬﺪ ﻷﺩﺍﺋﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻓﺮﻗﺎﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﻣﺸﻬﻮﺩ ﻟﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻟﻬﻢ ﺭﺃﻱ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ . ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺪ ﺣﺎﻥ ﻛﻲ ﻧﺼﻮﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﺮﺗﻜﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﺷﻬﺪﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻄﺮﻭﺣﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻻ ﺗﻌﻄﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻫﻮ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻭﺣﺎﺕ ﻭﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻛﺎﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺛﺒﺘﻮﺍ ﺟﺪﺍﺭﺗﻬﻢ ﻭﻛﻔﺎﺀﺗﻬﻢ ﻭﻗﺪﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﺮﺣﻮﻧﻬﺎ .”
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ” ﺃﻛﻒ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﺎﺿﻴﻬﻢ ﻭﺣﺎﺿﺮﻫﻢ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻓﻬﻢ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺘﻜﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﻭﻝ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺃﻭ ﺗﺼﻠﺢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻳﺰﻳﻠﻬﺎ ﻭﻳﺼﻠﺤﻬﺎ، ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺳﻮﻯ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﻉ ﻟﻼﺋﺤﺔ ” ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ” ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻀﻢ ﺃﻓﺮﺍﺩﺍ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﻤﻀﻬﻢ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﻗﻤﺎﺷﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻮﻋﺪﻧﺎ ﻓﻲ 6 ﺃﻳﺎﺭ ﻣﻊ ﺧﻴﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺍﻹﺧﺘﻴﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺃﻭ ﻧﻴﻜﻮﻻ ﺍﻟﺼﺤﻨﺎﻭﻱ ﺃﻭ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﺍﻛﻴﻢ ﻭﻧﻘﻮﻻ ﺍﻟﺸﻤﺎﺱ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺒﺘﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺃﻭ ﻧﻬﺞ ﺁﺧﺮ ﻋﺎﻳﺸﻨﺎﻩ ﻭﺭﺃﻳﻨﺎ ﻣﻔﺎﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ .”
ﻭﺧﺘﻢ ﺟﻌﺠﻊ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ” ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ” ، ﻗﺎﺋﻼ : ” ﺃﺣﻴﻲ ﻧﻀﺎﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻜﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﺟﺪﺍ ﺍﻥ ﺗﻌﻄﻮﺍ ﺻﻮﺗﻜﻢ ﺍﻟﺘﻔﻀﻴﻠﻲ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﺍﻛﻴﻢ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ” ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ” ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﺳﻴﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻔﻀﻴﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺌﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺷﺮﺍﺋﺢ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻧﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﻞ ﺳﻨﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ 6 ﺃﻳﺎﺭ ﻭﺳﻨﺤﺘﻔﻞ ﻓﻲ 7 ﺃﻳﺎﺭ