جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﺣﺒﻂ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻏﺘﻴﺎﻻﺕ….
قوى الامن الداخلي

ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﺣﺒﻂ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻏﺘﻴﺎﻻﺕ….

ﺻﺪﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻵﺗﻲ:
” ﺃﺣﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ 7/6/2017 ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ، ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ‏(ﺃ. ﺹ. ﻉ. ﺱ ‏) ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑـ “ﺃﺑﻮ ﺻﺎﻟﺢ” ، ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ‏( ﻉ. ﺡ. ﻉ . ﺭ ‏) ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑـ” ﺃﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ ” ﻭ “ﺃﺑﻮ ﺳﺎﺟﺪ ” ، ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ‏(ﻡ.ﻡ . ﻉ. ﺥ ‏) ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑـ ” ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ
ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻲ ” ، ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ‏( ﻉ. ﻕ. ﻉ. ﺡ ‏) ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑـ” ﺃﺑﻮ ﻳﻮﺳﻒ ” ، ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ‏( ﻉ.ﻡ.ﻡ. ﻡ ‏) ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑـ “ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ” ﻭ ” ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ” ، ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ‏(ﻡ. ﺡ.ﻑ ‏) ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑـ” ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ” ﻭ ” ﺃﺑﻮ ﺧﻄﺎﺏ ” ، ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ‏(ﺃ.ﺃ. ﻍ ‏) ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑـ “ﺃﺑﻮ ﺃﺳﻌﺪ ” ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺧﺘﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﻟﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻗﺪ ﻧﻔﺬﺕ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻌﻘﺐ ﻭﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻬﻢ، ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﺭﺩﻉ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﻳﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻬﻢ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺗﻢ
ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﺗﻔﻜﻴﻚ ﺣﺰﺍﻡ ﻧﺎﺳﻒ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻣﻠﻪ.
ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻮﻥ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﻳﻤﻨﻴﺔ، ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺳﻮﺭﻳﺔ، ﺷﻜﻠﻮﺍ ﺧﻼﻳﺎ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﻨﻘﻮﺩﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺗﻨﻈﻴﻢ ” ﺩﺍﻋﺶ” ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻳﺘﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﻣﺸﻐﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻭﺑﺮﺝ ﺍﻟﺒﺮﺍﺟﻨﺔ ﻭﺷﺎﺗﻴﻼ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻧﻐﻤﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻭﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ، ﺇﻋﺘﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻮﻥ ﺑﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
– ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ: ﺇﻧﻐﻤﺎﺳﻴﺔ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﺮﻓﻘﺎ ﻋﺎﻣﺎ، ﻓﻴﻘﻮﻣﻮﻥ ﺃﻭﻻ ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ ﺭﻣﺎﻧﺎﺕ ﻳﺪﻭﻳﺔ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ ﺭﺷﺎﺷﺔ ﻣﺰﻭﺩﺓ ﻛﻮﺍﺗﻢ ﻟﻠﺼﻮﺕ، ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺎﻷﺣﺰﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻟﻴﺤﺼﺪﻭﺍ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ.
– ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ‏( ﻡ.ﻡ. ﻉ. ﺥ ‏) ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺃﺷﺨﺎﺹ ﺗﺎﺑﻌﻴﻦ ﻷﺣﺰﺍﺏ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﺨﻴﻤﻲ ﺷﺎﺗﻴﻼ ﻭﺑﺮﺝ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺟﻨﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺳﻼﺡ ﻣﺰﻭﺩ ﻛﺎﺗﻤﺎ ﻟﻠﺼﻮﺕ .
– ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ: ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺻﻮﺍﻋﻖ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻢ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻜﻮﻻ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ.
– ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ: ﺗﺠﻬﻴﺰ 4 ﻋﺒﻮﺍﺕ ﻧﺎﺳﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ‏( ﺥ.ﻡ. ‏) ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ، ﺯﻧﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ 3 ﻛﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟـ ” ﺗﻲ ﺍﻥ ﺗﻲ ” ﻭﻳﺘﻢ ﻭﺻﻞ ﻛﻞ ﻋﺒﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻯ ﺑﻬﺎﺗﻒ ﺧﻠﻴﻮﻱ ﻟﺘﻔﺠﻴﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺷﺮﺍﺀ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﺧﻄﻮﻁ ﻫﺎﺗﻒ ﺧﻠﻮﻱ ﻣﻦ ﻣﺤﻼﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ.
ﺇﺣﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ، ﻭﺍﺛﻨﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻄﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ.
– ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ: ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺻﺮﻱ ﺗﻨﻈﻴﻢ “ﺩﺍﻋﺶ ” ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﺗﻔﺠﻴﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ.
– ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ: ﻗﻴﺎﻡ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺪﺧﻞ ﻣﺒﻨﻰ ﻳﻘﻄﻨﻪ ﺍﺣﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﻬﺪﻑ ﻗﺘﻠﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ.
– ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ: ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ﻳﻨﻔﺬﻫﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻲ ‏(ﺃ.ﺹ. ﻉ.ﺱ. ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻣﻄﻌﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﺠﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺗﻮﻗﻴﺘﻲ ﺍﻷﻓﻄﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺤﻮﺭ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﺣﺰﺍﻡ ﻧﺎﺳﻒ ﺯﻧﺔ 5 ﻛﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ “ﺗﻲ ﺍﻥ ﺗﻲ ” ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻌﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ‏( ﺥ .ﻡ. ‏) ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﻣﺎﻧﺔ ﻳﺪﻭﻳﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ‏( ﻡ.ﻡ. ﻉ. ﺥ ‏) ﻭ ‏( ﻉ. ﺡ. ﻉ. ﺭ ‏) ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻢ ﺷﺎﺗﻴﻼ .
ﺇﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ، ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻧﻬﺞ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﻔﺬﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﻢ ﺍﻻﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻋﺰﻡ ﻭﻗﻮﺓ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﻭﺗﻀﺤﻴﺎﺕ. ﻛﻤﺎ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ.