جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / ﺍﻟﻤﺸﻨﻮﻕ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ : ﻭﻟﻰ ﺯﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ …

ﺍﻟﻤﺸﻨﻮﻕ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ : ﻭﻟﻰ ﺯﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ …

ﺭﺩ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺼﺮﻳﻒ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻧﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺸﻨﻮﻕ ﻋﻠﻰ ” ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺼﺎﺧﺐ ” ﻟﻸﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻝ ” ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ” ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻧﻪ ” ﺧﺮﺝ ﺑﻤﻐﺎﻟﻄﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﻘﺎﻩ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﺣﺮﺏ ﺗﻤﻮﺯ .”2006
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻨﻮﻕ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ” ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ :” ” ﺇﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ، ﻭﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ .” ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻘﺎﺩ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ، ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻨﻄﻖ ﻋﺎﻗﻞ ﻭﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺯﻣﻦ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﻤﺤﻮﺭ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ .”
ﻭﻓﻨﺪ ﺍﻟﻤﺸﻨﻮﻕ ﻛﻼﻡ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ” ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺷﺘﺒﺎﻙ، ﻭﻟﻢ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﺷﺘﺒﺎﻙ ﻣﻊ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ .” ﻭﺳﺄﻝ : ” ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻴﺪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ؟ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ” ، ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : ” ﺃﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﻢ ﻣﻊ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ، ﻭﺃﻧﻚ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﻜﺘﺮﺛﻮﺍ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﺠﺎﻭﺑﻮﺍ، ﻓﻠﻤﻦ ﺇﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺑﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﻛﻬﺬﻩ؟ ” ، ﻭﻳﻜﻤﻞ : ” ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻤﺎﺿﻴﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺤﺎﺿﺮﻫﺎ .”
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﻤﺸﻨﻮﻕ : 70″ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﺎ ﻣﺪﻣﺮﺓ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ، ﻭﺗﻬﺠﺮ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻻ ﻳﻌﺪ ﻭﻻ ﻳﺤﺼﻰ . ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﺭﺽ ﻣﺤﺮﻭﻗﺔ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺳﺎﺣﺔ ﺣﺮﺏ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ، ﺣﻴﺚ ﺑﻨﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻊ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺇﻋﻤﺎﺭﻫﺎ، ﻭﺍﻟﺮﻭﺱ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﻳﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﺃﻱ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻘﻀﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺸﻨﻮﻕ : ” ﺗﻢ ﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻠﻴﻔﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻣﺴﺎﻓﺔ 130 ﻛﻠﻢ، ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ” ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ .” ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻳﺘﺼﺮﻓﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ” ﺿﻴﻒ ﺛﻘﻴﻞ ” ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ، ﺳﻤﻌﺖ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺮﻭﺱ . ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻪ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﻔﻠﺔ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﺘﻌﺐ، ﻓﻼ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻘﺎﺅﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ، ﺃﻭ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ .”
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ، ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﻨﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ” ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺿﻌﺖ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﺷﺘﺒﺎﻙ، ﺳﻘﻔﻬﺎ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ . ﻫﻢ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ .”
ﻭﺳﺄﻝ : ” ﺃﻳﻦ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ؟ 160 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ . ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻳﻨﻘﺼﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻏﻨﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ . ﻋﻤﻠﻴﺎ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻭﺁﺧﺮ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ . ﺍﻵﻥ ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺑﻤﻨﻄﻖ ﻭﻃﻨﻲ . ﻳﻤﺴﻚ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺑﻼﺩﻩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺪﻋﻢ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ ﻟﻜﺴﺮ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮﺓ . ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺘﻔﺎﻫﻢ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ – ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺇﻧﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﺐﺀ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ .”
ﻭﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﺫﻛﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﻧﻪ ” ﻛﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﺣﺮﺏ ﻋﺎﻡ 2006 ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻭﺷﻔﺎﻫﺔ، ﻷﻧﻨﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﻤﻌﺮﻛﺔ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺃﺗﻔﺮﺝ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ .” ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺮﻯ ” ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻻ ﺗﻨﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ” ، ﻭﻳﻘﻮﻝ : ” ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺳﺒﺐ ﻟﻠﺨﻮﻑ . ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2006 ﻟﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺃﻱ ﻃﻠﻘﺔ ﻭﻻ ﺃﻱ ﺣﺮﻛﺔ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .”
ﻭﻋﻦ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1982 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ، ﻳﺮﺩ ﺍﻟﻤﺸﻨﻮﻕ ﺑﺄﻥ ” ﺳﺒﺐ ﺍﻹﺣﺠﺎﻡ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ، ﻷﻧﻬﺎ ﺿﺪ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻭﻷﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ 1701 ﺑﻤﻀﻤﻮﻧﻪ ﺍﻟﺠﺪﻱ ﻭﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻣﻨﻔﺬ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﺠﺎﻩ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .” ﻭﻳﻀﻴﻒ : ” ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺍﻵﻥ ﺃﻳﻦ ﻫﻲ؟ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻠﺘﻒ ﺣﻮﻟﻬﻢ؟ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﺈﺟﻤﺎﻉ ﻃﻮﺍﺋﻔﻪ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩﻩ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﺑﻤﺰﺍﺝ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺏ ﻭﺗﺄﻳﻴﺪﻫﺎ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ .. ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻹﺭﺳﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﻭﻻ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ . ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺃﻥ ﻧﺘﺪﺑﺮ ﻭﻧﺮﻯ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ .”
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮﻱ ﻟﻪ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺮﻓﺾ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻨﻮﻕ : ” ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺮﻱ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻓﻮﺭﺍ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺮﻱ ﻳﺴﺎﻭﻳﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ .”
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﻨﻮﻕ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ : ” ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺑﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺃﻧﺸﺄﻭﺍ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎ ﻣﻊ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ . ﻭﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻭﻓﺎﺋﻬﻢ ﻟﻪ ﻗﺘﻠﻮﻩ، ﻭﺻﺎﺭ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻳﺮﺳﻠﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ . ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻫﻮ ﺩﺧﻮﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ . ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ﻭﺷﻌﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺟﺎﺭ ﻣﺬﻫﺒﻲ ﻳﻔﺘﺨﺮ ﺑﺎﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺍ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺩﻋﻤﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ.