ﻋﺒﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻋﻦ ﺍﻋﺘﺰﺍﺯﻩ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ” ﻷﻧﻬﺎ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﺍﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻻﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻴﻪ، ﻭﻋﺰﺯﺕ ﺍﻻﻣﺎﻥ ﻭﺍﻋﺎﺩﺕ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ .”
ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﺑﺎﻻﺣﺒﺎﻁ ﻻ ﻳﺮﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ، ﻓﻼ ﻳﺮﺍﻫﻨﻦ ﺍﺣﺪ ﺍﺑﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻭﺭﻳﺚ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻭ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺣﺮﺏ ﺍﻫﻠﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .”
ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺟﺎﺀ ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻞ ﻏﺪﺍﺀ ﺗﻜﺮﻳﻤﻲ ﻟﻌﻤﺎﻝ ” ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ” ﻓﻲ ” ﺳﻲ ﺳﺎﻳﺪ – ﺑﺎﻓﻴﻴﻮﻥ ” ، ﺣﻀﺮﻩ ﻣﺮﺷﺤﻮ ﻻﺋﺤﺔ ” ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﺒﻴﺮﻭﺕ ” ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻏﻄﺎﺱ ﺍﻟﺨﻮﺭﻱ .
ﻭﺍﺳﺘﻬﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ” ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ . ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﻨﺎ ﺟﺌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻨﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﺭ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﺍﻧﻨﺎ ﺍﺗﻴﻨﺎ ﻟﻨﻌﻤﻞ . ﻓﻼ ﻋﻄﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﻥ ﻭﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ، ﻻ ﺍﺟﺎﺯﺍﺕ . ﻻ ﻧﻮﻡ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﺤﺮﺓ، ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ، ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻮﻥ، ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ، ﺍﻧﺘﻢ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻀﺎﺭﺑﺔ ﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ . ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺑﺪﺃ ﻣﻌﻜﻢ . ﻛﻨﺘﻢ ﺣﺠﺮ ﺍﻻﺳﺎﺱ، ﻣﻨﺬ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ . ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﻌﻜﻢ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﻛﺒﺮ ﻣﻌﻜﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ . ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻻ ﻓﻴﻜﻢ .”
ﻭﻭﺟﻪ ” ﺗﺤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻼﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺍﻛﺒﻮﺍ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ . ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﻣﻮﺻﻮﻝ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﺷﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ . ﺭﻫﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻜﻢ ﻻ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﻪ . ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ . ﻣﻬﻨﺪﺳﻮﻥ، ﻣﺤﺎﻣﻮﻥ، ﺍﻃﺒﺎﺀ، ﺻﻴﺎﺩﻟﺔ، ﺍﺳﺎﺗﺬﺓ، ﺍﻋﻼﻣﻴﻮﻥ، ﻣﻤﺮﺿﻮﻥ، ﺍﻃﺒﺎﺀ ﺍﺳﻨﺎﻥ، ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ، ﻣﻌﺎﻟﺠﻮﻥ، ﻣﻮﻇﻔﻮﻥ، ﺃﺟﺮﺍﺀ ﻭﻋﻤﺎﻝ . ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻜﻢ ﻭﺿﻊ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﻭﺟﻬﺪﻩ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺭﺻﻴﺪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ 6 ﺍﻳﺎﺭ . ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﺣﺼﻞ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﺘﻌﻠﻢ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻛﻴﺴﻮ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﺃﻭﺩ ﺍﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ . ﺃﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﻗﺪ ﺷﻌﺮ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ . ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ، ﺃﻧﺎ ﺍﻓﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ، ﻭﺍﺗﻘﺒﻠﻪ . ﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ، ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺪﻑ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺗﺨﻔﻴﻒ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ . ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻭﺩ ﺍﻥ ﺍﺭﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ، ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﺃﻭ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻭﻳﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﺑﺎﻹﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭﺑﺈﺣﺒﺎﻁ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ . ﻧﺤﻦ ﻓﺨﻮﺭﻭﻥ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺄﻥ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ، ﺍﻭ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ! ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺃﺳﺎﺱ، ﻧﺤﻦ ﺭﻛﻴﺰﺓ ﻭﺭﻗﻢ ﺻﻌﺐ، ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ، ﻭﻻ ﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺳﻴﺎﺳﻲ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﺃﻱ ﺍﺣﺒﺎﻁ ﻳﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﺑﻪ؟ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺤﺼﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺍﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ؟ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺍﻳﻦ ﻋﺴﺎﻫﻢ ﻗﺪ ﺍﺻﺒﺤﻮﺍ؟ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ؟ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﺑﺎﻹﺣﺒﺎﻁ، ﻻ ﻳﺮﻭﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ؟ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻷﻣﺎﻥ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ! ﻧﻌﻢ، ﺍﻭﺩ ﺍﻥ ﺍﻛﺮﺭ ﺍﻟﻘﻮﻝ، ﺑﻜﻞ ﻓﺨﺮ ﻭﺇﻋﺘﺰﺍﺯ، ﻭﺑﻜﻞ ﺗﺤﺪ : ﺃﻧﺎ ﺳﻌﺪ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻋﺪﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﺍﻋﺪﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ . ﻻ ﻳﺮﺍﻫﻨﻦ ﺍﺣﺪ ﺍﺑﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻭﺭﻳﺚ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺃﻭ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻧﻘﻄﺔ ﺩﻡ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﺩﻣﻌﺔ ﺍﻡ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﺣﺴﺮﺓ ﺃﺏ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ، ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﺗﺨﺮﺏ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻴﻪ .”
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ” ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ، ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻜﻢ ﺍﻥ ﺍﻣﺎﻣﻜﻢ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺟﺪﻳﺪ، ﻷﻧﻪ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻭﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺳﻮﻯ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻥ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﻭﻧﺮﺑﺢ . ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ . ﻭﺗﺄﻛﺪﻭﺍ ﺟﻴﺪﺍ، ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻜﻢ ﻭﺍﻟﻰ ﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻛﻠﻪ . ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻓﻲ 7 ﺃﻳﺎﺭ ﺍﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻟﻴﺖ . ﻭﻟﻜﻲ ﻻ ﻧﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ، ﻻ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻥ ﻧﻌﻠﻦ ﺍﻟﻨﻔﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ . ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻜﻢ ﻫﻲ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻭﻗﻮﺩ، ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻜﻢ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﻱ ﺗﻘﺼﻴﺮ . ﺍﻧﺘﻢ ﺗﺮﻭﻥ ﻛﻴﻒ ﻧﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﺮ، ﻟﻜﻲ ﻧﺆﻣﻦ ﻏﻄﺎﺀ ﺩﻭﻟﻴﺎ ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﺒﻨﺎﻥ . ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻳﺼﺒﺢ ﺑﻼ ﻣﻌﻨﻰ، ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻧﺤﻘﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ . ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺠﺪﺩ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺣﻠﻢ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ؟ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻻﻣﺎﻣﻲ ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ . ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﺾ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، ﻭﻳﻨﻄﻠﻖ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﻛﺒﻴﺮ؟ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻟﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ، ﻭﻋﺎﺋﻠﺔ ﻋﺎﺋﻠﺔ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﺟﻤﻴﻌﻜﻢ، ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ، ﻭﺍﻧﺎ ﺃﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ، ﺳﻨﻜﻮﻥ ﺟﻨﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ 6 ﺍﻳﺎﺭ، ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ! ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ، ﺳﻨﻨﺰﻝ ﺳﻮﻳﺎ ﻟﻨﺮﺑﺢ ﺳﻮﻳﺎ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻪ، ﻭﻧﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻦ ﻳﺮﻳﺢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ، ﻭﺳﻴﻀﺮﺑﻮﻥ ﺍﺧﻤﺎﺳﺎ ﺑﺎﺳﺪﺍﺱ، ﻻﻧﻜﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻧﺘﻢ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، ﺍﻧﺘﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﻨﺘﻢ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﻭﻛﻨﺘﻢ ﻣﻊ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻠﻤﻪ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1992 ، ﻓﻼ ﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ، ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻧﺤﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ . ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻁ 2005 ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺒﻄﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺒﺎﻁ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻢ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺍﻛﻢ، ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮ، ﻓﺒﻌﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻴﻜﺖ ﺿﺪﻱ ﻭﺿﺪ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﻻﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ . ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﻻﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ” ﻻ ﻳﺼﺢ ﺍﻻ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻼ ﺍﺣﺪ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﻩ ” ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻫﻲ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺪﻫﺮ . ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻭﻧﺰﻻﺕ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺳﻨﺨﻮﺿﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﺨﺴﺮﻫﺎ، ﺍﻭ ﻧﺮﺑﺤﻬﺎ، ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺍﻭﻻﺩﻛﻢ، ﻓﺄﻣﺎﻣﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ” ﺳﻴﺪﺭ ” ، ﻓﻘﺪ ﺣﻘﻘﻨﺎ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻋﺠﺰﺕ ﺩﻭﻝ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ، ﻓﻤﻦ ﺣﻘﻖ ﺫﻟﻚ . ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺣﻘﻘﻪ، ﻭﻧﺴﻤﻌﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺒﺎﻁ ﻭﻫﻢ ﺷﻜﻠﻮﺍ ﻟﻮﺍﺋﺤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺎﺱ، ﻭﺳﺎﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻻﺣﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﻄﻴﻦ .”
ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ : ” ﺃﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻣﻨﻜﻢ، ﻭﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﺍﻻ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ، ﻭﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺍﻓﻌﻠﻪ ﻭﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﻪ ﺳﺄﻓﻌﻠﻪ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻥ ﺗﺜﻘﻮﺍ ﺑﻤﻦ ﻳﻘﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ . ﻛﻞ ﻋﻴﺪ ﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ، ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ، ﻋﺸﺘﻢ، ﻋﺎﺵ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻋﺎﺵ ﻟﺒﻨﺎﻥ .
الرئيسية / جريدة اليوم / ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ : ﺃﻋﺘﺰ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ