ﺍﻓﺘﺘﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻔﻮﺽ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﺨﺎﺭﻱ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺼﻦ – ” ﺯﻳﺘﻮﻧﺔ ﺑﻲ ” ، ﺃﻣﺎﻡ ﻓﻨﺪﻕ ﺍﻝ ” ﻓﻮﺭ ﺳﻴﺰﻥ .”
ﺣﻀﺮ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻣﻤﺜﻞ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻧﺰﺍﺭ ﺍﻟﻌﻠﻮﻻ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ، ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ : ﺗﻤﺎﻡ ﺳﻼﻡ، ﻧﺠﻴﺐ ﻣﻴﻘﺎﺗﻲ ﻭﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﺴﻨﻴﻮﺭﺓ، ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻙ ﺍﻟﻤﺎﺭﻭﻧﻲ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭﻳﻨﺎﻝ ﻣﺎﺭ ﺑﺸﺎﺭﻩ ﺑﻄﺮﺱ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺳﺎﻗﻔﺔ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﻧﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮﺍﻥ ﺑﻮﻟﺲ ﻣﻄﺮ، ﻣﻤﺜﻞ ﻣﻔﺘﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺩﺭﻳﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻭﻗﺎﻑ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﻴﺲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺩﻱ، ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ” ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ” ﺳﻤﻴﺮ ﺟﻌﺠﻊ، ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻏﺴﺎﻥ ﺣﺎﺻﺒﺎﻧﻲ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻣﻠﺤﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺷﻲ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺣﻤﺎﺩﺓ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺸﻨﻮﻕ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺭﺍﺋﺪ ﺧﻮﺭﻱ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺟﺎﻥ ﺃﻭﻏﺎﺳﺒﻴﺎﻥ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻓﺮﻋﻮﻥ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻲ، ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺑﻮﻳﺔ ﺇﻳﻔﺎﻥ ﺳﺎﻧﺘﻮﺱ، ﺳﻔﺮﺍﺀ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ : ﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺸﺎﻣﺴﻲ، ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﺮﻳﻦ، ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﻋﻴﺲ، ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺃﺷﺮﻑ ﺩﺑﻮﺭ، ﻭﺃﻧﺪﻭﻧﻴﺴﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﺎﺯﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺪﻱ، ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ : ﻭﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼﻁ، ﻭﺍﺋﻞ ﺃﺑﻮ ﻓﺎﻋﻮﺭ، ﻏﺎﺯﻱ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﻲ، ﻋﻤﺎﺭ ﺣﻮﺭﻱ، ﻭﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻱ، ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺎﻥ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺑﻮ ﺻﻌﺐ ﻭﺁﻻﻥ ﺣﻜﻴﻢ، ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺯﻳﺎﺩ ﺷﺒﻴﺐ، ﻣﺪﻳﺮﺓ ” ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻼﻋﻼﻡ ” ﻟﻮﺭ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺻﻌﺐ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻟﺒﻴﺮﻭﺕ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﻴﺘﺎﻧﻲ، ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﺆﺍﺩ ﻣﺨﺰﻭﻣﻲ، ﻣﺘﺮﻭﺑﻮﻟﻴﺖ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻟﻠﺴﺮﻳﺎﻥ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺲ ﺍﻟﻤﻄﺮﺍﻥ ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ ﻛﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﻋﺮﻳﻤﻂ، ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺩﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻣﺮﺷﺤﻮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ .
ﻋﻴﺘﺎﻧﻲ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ، ﺃﻟﻘﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﻴﺘﺎﻧﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ : ” ﺃﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﺾ ﺩﻭﻣﺎ ﻭﻓﺎﺀ ﻭﺻﺪﺍﻗﺔ ﻭﻋﺮﻭﺑﺔ، ﻓﺒﻴﺮﻭﺕ ﻫﻲ ﻣﻬﺪ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺮﻡ ﻗﺎﺩﺓ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻭﻳﻘﻮﺩﻭﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ . ﻻ ﻋﺠﺐ ﺃﻧﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻄﻠﻖ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺩﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺣﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻨﺎ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻭﻫﻲ ﺃﻭﻻ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺃﺑﺪﺍ ﻭﻓﻴﺔ ﻻﻧﺘﻤﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺮﺍﺳﺦ، ﻛﻤﺎ ﻹﺭﺙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻨﺆﻛﺪ ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻭﺗﻨﺎﻏﻢ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺁﻣﺎﻝ ﺷﻌﺒﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺮﻓﺎﻩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻓﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻫﻲ ﺫﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻮﺳﻂ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻭﻫﻲ ﺷﺮﻳﺎﻥ ﺣﻴﻮﻱ ﻳﻀﺦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﻳﻤﺜﻞ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺀ ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻭﺛﻘﺎﻓﻲ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﺍﺋﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺀ . ﺇﻧﻨﺎ ﺇﺫ ﻧﺤﺘﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺘﺴﻤﻴﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻷﺧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﻟﻘﺪ ﻟﻌﺒﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﺩﻭﺍﺭﺍ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺷﻐﻞ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻤﻨﺎﺭﺓ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﺗﻨﻮﻉ . ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﺗﺒﻨﻴﻪ ﺭﺅﻳﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺄﺳﺮﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻞ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻣﻤﻴﺰﺍ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ .”
ﻭﺧﺘﻢ : ” ﻧﻨﻮﻩ ﺑﺄﻥ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ، ﻻ ﻳﻌﺪﻭ ﻛﻮﻧﻪ ﺑﺎﺩﺭﺓ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻫﻢ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻷﺟﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻋﺸﺘﻢ ﻭﻋﺎﺷﺖ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ – ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .”
ﺷﺒﻴﺐ
ﻭﺃﻟﻘﻰ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ : ” ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﺇﻻ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺃﺧﻮﻳﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ، ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﻻ ﻣﺘﻨﺎﻩ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎﺗﻪ ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﺤﺒﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﻋﺮﻓﺎﻥ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ . ﻛﻴﻒ ﻻ؟ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺮﻑ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ – ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺻﺎﻧﻬﺎ ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺣﺼﻨﻬﺎ ﻭﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻤﻴﻘﻬﺎ ﻭﺗﻮﺳﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ . ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﺬﻟﺘﻤﻮﻩ ﻭﺗﺒﺬﻟﻮﻥ، ﻭﻭﻓﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﻌﺎﻛﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻭﺧﻴﺮ ﺍﺷﻘﺎﺋﻪ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﺃﻥ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، ﺍﺳﻢ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﻥ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﻌﻤﻘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻨﺎﺭﺓ ﻟﻠﻔﻜﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻋﺮﺑﻲ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ، ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺗﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﺗﺘﺼﺪﺭ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ . ﻭﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻴﺎﺭﺍ ﻭﺍﻋﻴﺎ ﻧﺎﺿﺠﺎ ﺍﻧﺘﻬﺠﻪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﻴﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﺧﻮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻣﻨﺬ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺴﺖ ﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ . ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﻭﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ . ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1975 ﺑﻄﺮﻳﺮﻙ ﺇﻧﻄﺎﻛﻴﺔ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﻟﻠﺮﻭﻡ ﺍﻻﺭﺛﻮﺫﻛﺲ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻌﻮﺽ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﺑﻄﺮﻳﺮﻙ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻛﻤﺎ ﻟﻘﺐ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻻﻫﻮﺭ، ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ .”
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ” ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺁﻝِ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻛﻤﻴﻞ ﺷﻤﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻛﺎﻥ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺻﻮﻥ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ . ﻭﺑﺎﻷﻣﺲ، ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻡ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻋﻮﻥ ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻗﻠﺘﻢ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻭﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺤﻔﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻧﻪ ” ﻻ ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ” ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻜﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻨﻜﻢ .”
ﻭﺧﺘﻢ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺑﻴﺮﻭﺕ : ” ﺳﺘﻈﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻣﺤﻔﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﻭﻋﻘﻮﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻭﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﺤﻤﻞ ﺍﺳﻤﻜﻢ، ﺇﻻ ﺃﺣﺪ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ .”
ﺑﺨﺎﺭﻱ
ﻭﺃﻟﻘﻰ ﺑﺨﺎﺭﻱ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ : ” ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ ﻭﻳﺸﺮﻓﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻒ ﻫﻨﺎ ﺑﻴﻨﻜﻢ، ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻠﻨﺎ، ﺃﻫﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﻣﻨﺎﺭﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻬﺠﺔ ﻭﺟﻤﺎﻻ ﺑﺎﺳﻢ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﻣﻮﻻﻱ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺤﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻳﺸﺮﻓﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺷﺎﻫﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺎﻟﺘﻜﻢ ﻭﻣﺤﺒﺘﻜﻢ ﻭﻋﻤﻖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻛﻢ ﺗﺠﺎﻩ ﺑﻼﺩﻱ، ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ، ﻣﻮﺋﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ . ﺇﻥ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺤﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ، ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، ﻟﺪﻻﻟﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺮﻭﺑﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﻣﺪﺍﻩ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﺻﺪﺍﻩ .”
ﺍﺿﺎﻑ : ” ﻭﻛﻢ ﻫﻲ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻛﻲ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﺿﺖ ﺭﻭﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺟﻤﻌﺎﺀ . ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ . ﻭﻻ ﺃﺧﻔﻴﻜﻢ ﺳﺮﺍ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻏﺎﻣﺮﺓ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﺎﻟﻤﺎ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻭﺳﺎﺋﺮﺍ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺤﻮ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﻱ، ﻛﻤﺎ ﻋﻬﺪﻧﺎﻩ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺟﻮﻫﺮﺓ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﻣﻠﺘﻘﻰ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺮﺳﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻤﺤﺎﺀ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ .”
ﻭﺧﺘﻢ : ” ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻭﺳﺘﺒﻘﻰ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪﺓ، ﺿﻨﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺃﻣﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺗﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﺑﻜﻞ ﺃﻃﻴﺎﻓﻬﻢ ﻭﻣﺬﺍﻫﺒﻬﻢ . ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ، ﻻ ﻳﺴﻌﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﻧﺜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮﺩ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺩ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻋﻮﻥ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮﻱ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﺨﻄﻲ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﺩﻋﺎﺋﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺗﺤﺮﻳﻚ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ . ﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ – ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻭﺳﺘﺒﻘﻰ ﻛﺎﻷﺭﺯ ﻣﺘﺠﺬﺭﺓ، ﺻﻠﺒﺔ ﻭﺛﺎﺑﺘﺔ، ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ . ﻋﺸﺘﻢ ﻭﻋﺎﺵ ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻟﺘﺸﺮﻳﻔﻜﻢ .”
ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ : ” ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺒﻴﺮﻭﺕ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻭﺫﺍﻛﺮﺓ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻭﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻨﻬﺎ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ ﻭﺷﻌﺒﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺭﻋﻴﻞ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﺷﻮﺍ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻘﻪ، ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺷﺒﻜﺔ ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ، ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﻟﻢ ﺃﻟﺘﻖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻳﻮﻣﺎ، ﻣﻨﺬ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﻴﺮﺍ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ، ﺇﻻ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ، ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻭﺫﻛﺮﻯ ﻃﻴﺒﺔ ﻋﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﺣﺘﻰ ﻟﺘﺨﺎﻝ، ﺇﻧﻚ ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺆﺭﺥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻳﺤﺪﺛﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺎﻗﺒﻮﺍ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺰﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻫﻢ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻠﺖ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﻭﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺻﻮﻻ ﺍﻟﻰ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﺭﻣﻮﺯﻫﺎ، ﻭﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺑﻌﻠﺒﻚ، ﻭﺃﺳﻮﺍﻕ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﻣﻄﺎﻋﻢ ﺯﺣﻠﺔ، ﻭﻣﻘﺎﻫﻲ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍ ﻭﺍﻟﺮﻭﺷﺔ، ﻭﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻬﺪ ﻟﻌﻈﻤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ . ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺑﻜﻞ ﺃﻃﻴﺎﻓﻬﺎ، ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻗﺎﻣﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻗﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﻭﺗﺠﺘﻤﻊ ﻟﺘﻜﺮِّﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ، ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺑﻠﺪﻧﺎ، ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﺠﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺟﻤﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻼﺧﻮَّﺓ، ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﻭﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻣﺪ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ .”
ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ : ” ﺑﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻟﻦ ﻳﻨﻜﺴﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﺳﻌﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺳﺒﻴﻼ . ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺴﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺮﻭﺗﻴﺔ، ﻫﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ، ﺑﺄﻥ ﻋﺮﻭﺑﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻻﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻻﺕ . ﻭﻓﺎﺀ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻟﺪﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ ﺑﺎﺳﻤﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﺍﻥ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺮﻭﺕ .”
ﻭﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ، ﺗﻤﺖ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﺘﺬﻛﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ