جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / يوغا الوجه تنافس البوتوكس والجراحات.. لإطلالة شابة
Many hands holding medical instruments near face patient

يوغا الوجه تنافس البوتوكس والجراحات.. لإطلالة شابة

إلى جانب حقن البوتوكس وعمليات النفخ وشد الوجه، يستخدم مراد علام طبيب الأمراض الجلدية والتجميل في مدينة شيكاغو الأميركية وسيلة جديدة طبيعية ورخيصة لمحاربة آثار التقدم في السن.. وهي يوغا الوجه.

وأجرى علام وأطباء جلدية زملاء له دراسة تابعوا خلالها التحسن الذي طرأ على وجوه مجموعة صغيرة من النساء في منتصف العمر بعد أن مارسن تمارين لـشد الوجه لمدة نص ساعة يوميا وعلى مدى ثمانية أسابيع، ثم مارسن تمارين يوما بعد يوم على مدى 12 أسبوعا آخر.

وفاجأت النتائج علام، وهو نائب رئيس قسم الأمراض الجلدية في كلية “نورثوسترن فاينبرج للطب” في مدينة شيكاغو.

وقال علام، كبير الباحثين في الدراسة، في مقابلة مع وكالة “رويترز”: “في الواقع كانت الحقائق أقوى مما توقعت. إنها بالفعل صفقة رابحة تماما بالنسبة للمرضى”.

وشاركت 27 امرأة تتراوح أعمارهن بين 40 و65 عاما في الدراسة، لكن 16 فقط من بينهن مارسن كل التمارين. وبدأت التمارين بجلستين لتمرين عضلات الوجه مدة الواحدة منهما 90 دقيقة.

وتعلمت المشاركات كيفية إجراء تمارين لرفع الوجنتين وإزالة الجيوب تحت العين وغيرها ثم مارسن التمارين في المنزل.

ودرس الباحثون صورا للمشاركات قبل وبعد التمارين، ولاحظوا تحسنا في امتلاء منطقتي أعلى وأسفل الوجنتين، كما رأوا أن النساء اللواتي التزمن بالبرنامج بدا كأنهن أصغر سنا في النهاية. وانخفض متوسط السن الذي بدت عليه المشاركات قرابة ثلاثة أعوام من نحو 51 عاما إلى 48 عاما.

وكتب علام وزملاؤه في دورية “جاما” لطب الأمراض الجلدية، أن المشاركات أبدين رضا أكبر عن وجوههن مع نهاية الدراسة.

وقال علام: “لدينا الآن بعض الأدلة على أن تمارين الوجه ربما تحسن شكله وتحد من بعض الآثار الواضحة للتقدم في السن. وبافتراض تأكيد النتائج في دراسة أكبر فإن هناك إمكانية لوجود وسيلة رخيصة وغير سامة لنبدو أصغر سنا”.

وأضاف أن التمارين تكبّر وتقوي عضلات الوجه ليصبح مشدودا ومن ثم يبدو الشخص أصغر في السن.

 (رويترز)