اعتبرت النائبة السابقة بولا يعقوبيان أن “اغتيال الناشط لقمان سليم، هو اغتيال للعقل وللفكر وللحوار في لبنان” واصفة الجريمة ب”الخطيرة طالما هي لم تطل لقمان وعائلته فقط، بل هي إنذار واضح لكل من يريد التحرر من سطوة السلاح والقمع، وهي تهديد مباشر لكل فكر حرّ على مساحة الوطن”.
ورأت يعقوبيان في بيان ان “المافيا تلجأ إلى القتل في كل مرة ترى فيها حاجة لتخويف وترهيب الصوت المعارض”.
وأشارت إلى أن “القتل للمجرمين عادة ولا أمل بالتحقيق، لأنه للأسف سيلتحق بتحقيق المرفأ وجو بجاني وغيره. من هنا علينا العمل على التغيير وعلى التوعية”. وأضافت: “تصفية سليم بهذه الطريقة البشعة والجبانة تعيدنا إلى شريط الاغتيالات التي ضربت الأحرار. نحن لم نتفاجأ بالجريمة، لأنه ما دامت يد الإجرام صامدة وقويّة ومتسلّحة بالغطاء الحكومي والرئاسي والتشريعي، لن نتوقّع منها سوى سيناريو القتل دائماً”.
وأكدت أن “المطلوب اليوم هو عدم السكوت عما حصل، لأن الاستسلام هو ما يطلبه القتلة، علينا جميعاً إكمال مسيرة التحرر من هذه السلطة الحاكمة غير القادرة على تقبل الرأي الآخر، وحمايته من قوى الأمر الواقع في البلد”. وختمت: “أتقدم بأحر التعازي إلى عائلته وكل من أحبه، وإلى كل الأحرار الذين خسروا ثائراً نبيلاً ومدافعاً شرساً عن لبنان الحرية”.