اصدر المهندس وليد معن كرامي بيانا جاء فيه:
قد لايكون الوقت مناسباً للكلام في ظل قدسية الكشف عن شهادة أبطال الجيش اللبناني و فرحة تحرير جزء من الأراضي اللبنانية. لكن لا بد من أن نسجل سخطنا و تعجبنا لمفارقة اعتقال الآلاف من الشباب و زجهم في السجون بتهمة التواصل مع مجموعات إرهابية لمجرد نشر خواطر في العالم الافتراضي في حين يرحل داعش بعديده و سلاحه في العالم الحقيقي بلا حساب… هكذا قرر الوصي القرار الوطني و مجدداً ما كان للحكمومة اللبنانية إلا أن ترضخ.
من حقنا أن نسأل:
– لماذا و للمرة الاولى سُمح بالتفاوض مع داعش بينما كان الهدف في كل المعارك الأخرى القضاء على داعش ؟! هل كان هدفنا دفن الشهداء و كرامة الوطن أم محاسبة القتلة ؟!
– لمن القرار بما حصل اليوم ؟! و من هو صاحب النصر و هم يتحضرون للاحتفال بالتحرير الثاني و إطلاق أسراهم بينما مٌنع عنّا التفاوض على أبطالنا عندما كانوا أحياء ؟! و من يتحمل المسؤولية اليوم ؟!