صرح المهندس وليد معن كرامي في بيان جاء فيه “بالرغم من الأجواء المحتقنة محلياً و إقليمياً و دولياً ضد سياسة إيران التوسعية، و بالرغم من أن ما يُعدُّ لضبط موازين القوى في المنطقة سيُرتب عواقباً لن يكون لبنان بمنأىً عنها (إضافةً إلى الخطر القائم للمشروع الصهيوني)، تنشغل القيادات السُّنية بالخطابات و الصراعات التي تبث روح التشرذم و الانقسام خلافاً لجميع القيادات الطوائف الأُخرى التي تسعى لتجاوز الخلافات و التوافق على استراتيجية موحدة تخدم مصالحها.
إن تخطي المرحلة الدقيقة الراهنة و الحفاظ على موقع الطائفة السنية يقتضيان الترفع عن المهاترات و السجالات، و يستدعيان رص الصفوف و الجهود و استرجاع المبادئ و الثوابت الوطنية و القومية لصياغة رؤية و أهداف استراتيجية جليّة و بنّاءة تضمن مستقبلاً أفضلاً لأبنائنا”.
(وليد معن كرامي)