لم تخشَ عائلة طفلة روسية إظهار وجهها بعد ولادتها من دون ذقن وشفاه. وفي التفاصيل أن دارينا سفينغلير، 3 سنوات، تعاني من مرض نادر يسبب أيضاً ظهور الدم بشكل دائم على وجهها.
وقد اضطرت العائلة إلى ترك منزلها الكائن في سيبيريا بسبب تعرضها لتهديدات بعض الأقارب. فقد اتهم هؤلاء الوالدين يوري وإلينا بأنهما تسببا بإصابة ابنتهما.
بل إن بعضهم أعلم الشرطة بذلك فيما طلب إليهما أشخاص غير مقربين بتغطية وجه الطفلة بقناع. وقد توقف ذوو الوالدة باستثناء شقيقتها عن التواصل معها.
وقد اقترح الأطباء على الوالدين وضع طفلتهما في ملجأ. إلا أن دور الأيتام رفضت ذلك لأن وجه دارينا قد يخيف الأطفال الآخرين.
لكن مسؤولين عن الشؤون الاجتماعية في البلاد قدموا لها فرصة للتعلم من خلال إرسال معلمين إلى منزلها مرتين أسبوعياً.
كما يعمل والداها على جمع المال من أجل دفع تكلفة علاجها في موسكو. ومن المرتقب أن تخضع دارينا لعملية ترميم وجه من خلال زرع شفتين وعضلات وعظام ذقن لها. وهي خضعت لعملية أولى أدت إلى تضييق حجم فمها.