اليوم بدأت ولاية مجلس النواب الجديد، لتنتهي جلسات الحكومة الحالية في اجتماع تعقده في القصر الجمهوري لتمرير ما علم وما خفي من البنود والملفات، المقلقة لبعض المرجعيات، كالبطريرك الماروني بشارة الراعي الذي توجه الى النواب والوزراء في الحكومة الحالية والمقبلة بالقول: ليست النيابة والوزارة ملكا لكم، نحن امام حالة طوارئ اقتصادية تستدعي مكافحة الفساد المدمر لثقة الدول بنا، وكذلك كالنائب وليد جنبلاط الذي يخشى من تمرير صفقة البواخر الكهربائية في جلسة اليوم الوداعية.
ومن جلسة الحكومة الاخيرة الى اجتماع مجلس النواب الاربعاء لانتخاب رئيس للمجلس ونائبه وهيئة مكتبه وسط رفض الرئيس سعد الحريري انتخاب ايلي الفرزلي مرشح التيار الحر وحلفائه ورفضه مع سمير جعجع تكريس اي وزارة لأي طائفة او فئة او حزب.
بانتخاب الرئيس نبيه بري رئيسا للمجلس بات محسوما، في ضوء الصفحة الجديدة التي فتحتها زيارته الى القصر الجمهوري قبل ايام، ويبقى موقع نائب رئيس المجلس علامة استفهام، حيث تدور المنافسة بين ايلي الفرزلي مرشح كتلة «لبنان القوي» (التيار الوطني الحر) ومرشح «الجمهورية القوية» (القوات اللبنانية) أنيس نصار.
وبعد جلسة الاربعاء الانتخابية وقبل الافطار الرئاسي في القصر الجمهوري، يتعين ان يحدد الرئيس ميشال عون مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الوزراء المكلف، وهو حكما الرئيس سعد الحريري.
(الانباء الكويتية)