زار وفد من فاعليات الشمال الإسلامية والمدنية مرفأ طرابلس، في إطار جولتها على الفاعليات الاقتصادية، وضم الوفد: ايهاب نافع والمهندس سامر فتفت والشيخ نبيل رحيم والنقيبة مها مقدم والشيخ أمير رعد وأحمد حلواني والعقيد المتقاعد عميد حمود والدكتور رأفت ميقاتي والشيخ علي طه، وكان في استقباله مدير المرفأ الدكتور أحمد تامر ونقيب عمال وأجراء مرفأ طرابلس النقيب أحمد السعيد ورؤساء الدوائر وأعضاء مجلس النقابة.
وقد أعرب الوفد عن تضامنه مع المرفأ وادارته وعماله باعتباره “مرفقا اقتصاديا منتجا وناجحا قادرا على لعب دور أساسي ومحوري في تنمية طرابلس ومحافظة الشمال، بما يملك من قدرات تنافسية وإمكانيات لوجستية عالية”، مؤكدا ان “الوقوف الى جانب المرافق الاقتصادية الفاعلة والمنتجة هو هدف أساسي للحراك، وخطوة لن تقتصر على ما تشهده الساحات في الوقت الحالي من حراك، بل ستمتد الى المستقبل من خلال خطة إقتصادية تنموية موحدة تشمل جميع المرافق الاقتصادية المنتجة في طرابلس والشمال”.
تامر
من جهته، قدم تامر للوفد، شرحا وافيا عن الخطة الاستراتيجية للمرفأ والتي تشمل “الرؤية المستقبلية والرسالة والأهداف والخيارات الاستراتيجية المتاحة، وأهمية تنفيذ قرض البنك الإسلامي الذي سيحول مرفأ طرابلس من ميناء بحري الى ميناء لوجستي محوري وعالمي”، مبشرا إياهم ب”قرب الإعلان عن مناقصات مشاريع تلزيم البنك والتي سيعلن عنها خلال فترة قصيرة جدا”.
السعيد
أما السعيد فأكد “وقوف عمال وأجراء المرفأ الى جانب الحراك ومشاركته بكل الامكانيات”، مشددا على انه “في حال استدعى الحراك ضرورة إقفال المرافق الحيوية في المدينة والشمال ومرفأ طرابلس، فإن العمال على استعداد لذلك شرط ان تشمل كل المرافق والمرافىء في لبنان ولا تقتصر فقط على مرفأ طرابلس، لأن في ذلك ضررا كبيرا، فالسفن التي لا تتمكن من الرسو في مرفأ طرابلس ستنتقل ببساطة الى مرفأ بيروت، وبالتالي سيستفيد مرفأ بيروت وعماله على حساب مرفأ طرابلس وعماله، اضافة الى الاضرار الجسيمة التي سيتكبدها العمال، وبالتالي سينعكس ذلك على الحراك الشعبي”.
وفي الختام اتفقت الفاعليات وإدارة المرفأ ونقابة العمال على “ضرورة الحفاظ على استمرارية التنسيق بين المرفأ والمجتمع المدني الذي سيولد في المستقبل، حراكا تنمويا مستمرا لما فيه مصلحة طرابلس والشمال”.