وتجددت التكهنات حول طموحات المقدمة الشهيرة السياسية واحتمال أن تترشح إلى البيت الأبيض بعدما ألقت خطابا حماسيا في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب في مطلع كانون الثاني/يناير الحالي.
وقد اعتنق بعض الديمقراطيين الذين لم يهضموا بعد الصدمة التي خلفتها خسارة هيلاري كلينتون أمام دونالد ترمب فكرة أن يكون لهم بدورهم مرشحة شهيرة في الانتخابات المقبلة.
واستبعدت وينفري، البالغة 63 عاما، في مقابلة مع مجلة “إن ستايل” قبل ثلاثة أسابيع على حفل غولدن غلوب، ونشرت في عدد أذار/مارس من المجلة، فكرة الترشح قائلة إن الرئاسة “ليست لي”.
وأضافت “لطالما شعرت بالثقة حول ما يمكنني أن أقوم به وما لا يمكنني أن أقوم به، لذا فإن هذا الأمر لا يهمني. لا أملك الحمض النووي لذلك”، في إشارة إلى أن الترشح للرئاسة الأميركية ليس ضمن طموحاتها.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت ردود الفعل الحماسية المؤيدة لكلمتها في حفل غولدن غلوب قد غيرت رأيها.
وكان استطلاع للرأي أجراه معهد “ماريس بول” بعد أيام قليلة على كلمتها أشار إلى أن ثلث الأميركيين (35 %) يتمنون أن تترشح في 2020.