رغم نفي السلطات تطويره، أكد عالم روسي، الثلاثاء، لوكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي” أنه عمل في برنامج “نوفيتشوك” الكيمياوي.
ويشتبه باستخدام الغاز في تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته. وهذا يبدو متناقضاً مع الموقف الرسمي لموسكو التي نفت تطويره، وسط عاصفة دبلوماسية دولية بسبب تسميم العميل.
وأوضح ليونيد رينك في مقابلة مع “ريا نوفوستي”، أن “نوفوتشيك ليس مادة، إنه نظام متكامل لأسلحة كيمياوية”.
وكانت الوكالة عرفت عنه بأنه أحد مصممي البرنامج، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وأضاف العالم “لا يزالان على قيد الحياة. وهذا يعني إما أنه ليس نظام #نوفيتشوك، أو تم إعداده بشكل خاطئ واستخدم دون عناية”.
وتابع “أو فوراً بعد استخدامه، استخدم الإنجليز مضاداً سميّاً، وفي هذه الحالة عليهم أن يعلموا نوع السم المستخدم بالتحديد”.
وقال رينك إنه عمل في مختبر حكومي في بلدة شيخان المعزولة مدة 27 سنة، حيث كان تطوير نوفيتشوك موضوع أطروحة الدكتوراه التي كان يعدها.
وأضاف “عدد كبير من الخبراء في شيخان وموسكو عملوا على نوفيتشوك”.
وكان نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف أعلن الأسبوع الماضي إن #موسكو لم يكن لديها أي برامج لتطوير أسلحة كيمياوية.
وقال “أريد أن أقول بكل يقين ممكن بأن لا #الاتحاد_السوفياتي ولا روسيا كان لديهما برامج لتطوير عنصر سام باسم نوفيتشوك”.