كشف الدكتور محمد عسكر وزير حقوق الإنسان اليمني عن ارتفاع عدد انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين في اليمن والتي تجاوزت حصيلتها 38 ألف مدني بين قتيل وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأكد عسكر أن عدد الأطفال الذين تم تجنيدهم على يد الحوثيين بلغ نحو 20 ألف طفل بعد أن أجبرتهم على ترك المدارس وتحويلها إلى ثكنات عسكرية للتدريب ومخازن للأسلحة.
وأوضح أن ميليشيات الحوثي نهبت أكثر من 86 مليار ريال يمني كانت تصرف كرواتب لموظفي الدولة.
وحمل الوزير عسكر إيران مسؤولية هذه الفوضى حيث تدعم الحوثيين بأجندة بعيدة عن مقتضيات الحوار والسلم، من خلال تزويدهم بالسلاح والصواريخ واستهداف دول الجوار لزعزعة أمن المنطقة.
ميدانيا، كان مراسل “العربية”، قد أفاد بسيطرة الجيش اليمني على سد باقم في صعدة، وتحرير سلسلة جبال العبد في صعدة ويقترب من باقم.
فيما قتل 30 عنصرا حوثيا خلال مواجهاتهم مع الجيش اليمني والتحالف في صعدة.
إلى ذلك، قال العميد ياسر الحارثي قائد اللواء 102 لـ”العربية” إن الجيش اليمني بدعم مباشر من التحالف نفذ عمليات نوعية ومباشرة على مواقع الحوثيين في مديرية باقم بمحافظة صعدة.
وأفاد الحارثي أن هذه العمليات النوعية بدأت مطلع الأسبوع الجاري بمشاركة من القوات المشتركة و دعم وإسناد جوي ولوجستي من التحالف أطلق عليها عملية الثقب بمحافظة صعدة.
وأكد العميد الحارثي أن العملية مستمرة، و حققت أهدافها الأولى بنجاح، حيث تمت السيطرة الكاملة على سلاسل جبال العبد والوسط وقرية مزهر ، وكذلك قطع الطريق الرابط بين قرية مزهر ومركز مديرية باقم والسيطرة على السد المائي لباقم والذي يقدر طوله بأكثر من 350 مترا، بينما يشرف اللواء 102 خاصة حاليا على مركز مديرية باقم الذي يقع حاليا تحت السيطرة النارية و يتوقع قريبا تحريره بشكل كامل.
في غضون ذلك لقي أكثر من 30 عنصرا حوثي مصرعهم خلال المواجهات في صعدة، وتم أسر 4 منهم إلى جانب فرار مجاميع كبيرة في حين لا تزال التعزيزات العسكرية للحوثيين تتواصل إلا أنه يتم استهدافها، ما دفع بالمجاميع الحوثية إلى الفرار و ترك تلك المواقع مخلفين وراءهم جثث قتلاهم و عتادا عسكريا من مختلف الأسلحة و الذخيرة.