أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، جلسة مشاورات أمنية مع رئيس الأركان الجنرال، أفيفي كوخافي، ومنسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية، الميجر جنرال، غسان عليان ومدير عام وزارة الدفاع.
وأوعز وزير الدفاع في ختام الجلسة بمواصلة النشاطات الهجومية ضد حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، مع الأخذ بعين الاعتبار “اتخاذ خطوات لإحباط إطلاق النار على الأراضي الإسرائيلي”، وفقا لمراسل قناة “الحرة”.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لتقديم المساعدات والدعم اللازمين للمواطنين ولا سيما في المناطق القريبة من الحدود، بحسب مراسل الحرة في القدس.
وشنّت إسرائيل ضربات جوية على غزة، السبت، بينما ردت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بإطلاق وابل من الصواريخ، في أخطر تصعيد للعنف في المنطقة منذ حرب العام الماضي، وفقا لـ”فرانس برس”.
وأعلنت إسرائيل أنها اضطُرت لإطلاق عملية “استباقية” ضد حركة الجهاد الإسلامي، مشددة على أن المجموعة كانت تخطط لهجوم وشيك بعد أيام من التوتر عند حدود غزة.
وأعلنت السلطات الصحية في غزة التي تديرها حركة حماس أن عشرة أشخاص قتلوا في القصف الإسرائيلي، بينهم فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات، بينما أصيب 79 شخصاً بجروح، ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية أسفرت عن مقتل 15 مسلّحا فلسطينيا.
وكثّفت إسرائيل، صباح السبت، عملياتها ضد حركة الجهاد الإسلامي التي تتحرّك بشكل مستقل في أحيان كثيرة رغم تحالفها مع حماس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال 19 شخصا قال إنهم عناصر في الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى توقيف شخص آخر.
وأكدت إسرائيل والجهاد الإسلامي على حد سواء مقتل القيادي البارز في الحركة تيسير الجعبري في ضربة استهدفت مبنى غرب مدينة غزة الجمعة.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن القصف الإسرائيلي كان بمثابة “إعلان حرب” قبل أن تطلق وابلا من الصواريخ باتّجاه إسرائيل.
المصدر: الحرة